شهدت قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، مصرع شاب يدعى محمد إبراهيم العزيزي، يبلغ من العمر 30 عاما، وذلك اثناء انقاذه لسيدة قام مجهولون بخطف حقيبتها وهم يستقلون توكتوك، ما جعل الشاب يستقل دراجة نارية مسرعا من أجل اللحاق بهم، ولكنه لقى مصرعه بعد قيام أحد اللصوص بدفعة بقدمه فدهسته سيارة كانت مسرعة.
كان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا يفيد بمصرع شاب بقرية ميت عنتر بمدينة طلخا اثناء انقاذة سيدة قام لصوص بسرقة سيارتها مما أدى إلى مصرعه تحت عجلات سيارة.
وأكد شهود عيان على أن الشاب يعمل في مقهى، وعندما كان شاهدا على قيام مجهولون بسرقة سيدة هرع واستقل دراجة نارية من أجل انقاذها ولكنه قام أحد اللصوص بركلة بالقدم مما أدى إلى مصرعه تحت عجلات سيارة
كما أكد أهالي القرية على أن الشاب كان عريسا جديدا ومتزوج منذ 10 ايام فقط، وعلى الجانب الآخر قررت النيابة العامة تحويل الجثمان إلى مستشفى المنصورة الدولى، وتكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الجناة.
وأكد احد أقارب المجنى عليه على أنه من المقرر أن يعقد قرأنه في شهر فبراير المقبل، ولكنه قام بتقديم فرحه إلى شهر يناير الجارى ولكنه توفى بعد 10 أيام من فرحة.
واستمعت نيابة طلخا اليوم الأربعاء، إلى شاهد عيان جديد توجه للإدلاء بأقواله إلى النيابة، في واقعة دهس "شهيد الشهامة"، وأكد الشاهد في أقواله، أن التوكتوك كان يسير بالقرب من السيدة وجذب منها الحقيبة بقوة، وخرج المجني عليه من المقهى لملاحقته على دراجته البخارية إذ تركها أمام باب الكافتيريا التي يمتلكها أثناء فتحه لها وتجهيزها لاستقبال الزبائن، وعندما لحق بالتوك توك وتشبث به، ركلة أحدهم من التوك توك ودهسته سيارة ربع نقل مسرعة عكس الاتجاه خلال دقائق معدودة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
