اعلان
اعلان

"ميدان الشهداء" بالمنيا.. شاهد علي انطلاق 25 يناير.. تنافس عليه الإخوان بإقامة الخيام والأمن أعاده للثوار (تقرير)

«ميدان الشهداء» الشاهد علي إنطلاق ثورة أهالي المنيا.. تنافس عليه الإخوان بإقامة الخيام والأمن أعاده للثوار
«ميدان الشهداء» الشاهد علي إنطلاق ثورة أهالي المنيا.. تنافس عليه الإخوان بإقامة الخيام والأمن أعاده للثوار

علي مدار سنوات الثورات التي وقعت منذ عام 2011 بات ميدان بالاس الشهير بـ«ميدان الشهداء»، مقصدًا عاما لجميع الثوار للإعلان عن مشاركتهم في المطالبة بالحرية والكرامة الإجتماعية منذ إنطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير.

انطلقت شارة البدء ومشاركة أبناء محافظة المنيا، يوم الثامن والعشرين من يناير يوم جمعة الغضب، التي أعلن عنها في أول جمعة تنطلق فيها جموع المواطنين بحشد جماعي بعد 3 أيام من ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليتوج «ميدان بالاس» كأول ميدان بمحافظة المنيا يكون شاهدا على المشاركة بالثورات الشعبية.

ورغم التفاف الثوار بمحيط ميدان بالاس والذي أطلق عليه «ميدان الشهداء»، إلا أنه قبيل فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس عام 2013 حاول عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من عناصر جماعة الإخوان السيطرة على «ميدان الشهداء»، وتم البقاء بمحيط الميدان لعدة أيام حتى إعلان الغضب الشعبي للأهالي والبدء في فض اعتصامي رابعة والنهضة حتى اختفى أنصار جماعة الإخوان من الميدان.

يقول محمد عبد الله، إن أول خروج لأهالي محافظة المنيا يوم الجمعة التي أطلق عليها جمعة الغضب والتي خرج بها المئات من أهالي المحافظة مطالبين بالعدل والحرية والكرامة الإجتماعية، وذلك بعد أيام قليلة من المشاركة الشعبية لثورة الخامس والعشرين من يناير بالقاهرة، لافتا إلي أنه رغم محاولات عناصر جماعة الاخوان السيطرة علي ميدان بالاس «ميدان الشهداء» إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من استعادة الميدان بعد السيطرة عليه علي مدار 60 يوما اصطحب خلالها عناصر الاخوان أسرهم وأقاموا بالميدان وقاموا بتشويه الميدان.

من جانبه قالت نجلاء أحمد، إن ميدان بالاس إلى جانب كونه ميدان الثوار الأول بمحافظة المنيا، كما أطلق عليه ميدان الشهداء، إلا أنه يحتل المركز الثاني للترفيه بعد كورنيش النيل، حيث يقصده العشرات من أبناء مراكز المحافظة ومدينة المنيا للمذاكرة والانتظار والترفيه، لافتة إلى أنه تم تطوير الشكل الجمالي للميدان بعد سنوات من سيطرة الإخوان أعادت له رونقه من جديد.

من جانبها قال رأفت وهبه، إن ميدان الشهداء بمدينة المنيا كان في عام 2011 نقطة الانطلاق الأولى للثوار وبات نقطة تمركز الثوار في الخروج إلى مليونيات مماثلة لمليونيات ميدان التحرير بالقاهرة، لافتا إلى أنه رغم احتلال عناصر الإخوان لميدان بالاس بالإقامة الدائمة برفقة أسرهم داخل خيام مصنوعة من القماش إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت في إعادته للثوار من جديد وأعقب ذلك خروج المئات من أهالي المحافظة عقب انتهاء حكم الإخوان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً