اعلان

"السحر السفلي".. النيران تلاحق أسرة كاملة في المنيا.. ومطالب بتدخل الأزهر والأوقاف (صور)

صاحب المنزل
صاحب المنزل

تحولت حياة رجل في عقده الرابع من عمره إلي جحيم لا ينتهي، بعد أن فوجئ باشتعال النيران بمنزله دون أسباب تذكر أو مصدر لتلك النيران التي التهمت الأثاث ومحتويات محل بقالة أعده لقمة العيش له ولأسرته.

علي بعد عدة كيلو مترات غرب مركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، يقطن «أبو العلا عبد الرشيد إسماعيل» قارب عمره من الأربعين عاما، يعيش داخل منزله برفقة والدته وزوجته وأربعة من الأبناء، وهو عائل الأسرة الوحيد، بعد أن توفي والده ليظل يحمل على عاتقه توفير لقمة عيش للأسرة، إلا أن حياتهم انقلبت رأسا على عقب بعد أن اشتعلت النيران داخل منزله وبدأت تلتهم محل بقالة كان أعده لتوفير دخل للأسرة، كما التهمت النيران المفروشات والملابس داخل المنزل.

يقول «أبو العلا»، لا يوجد سبب لتلك النيران التي اندلعت بالمنزلت، والتي تظهر وتختفي، كل فترة دون أي سبب معلوم لتلتهم محتويات المنزل، لافتًا إلى أنه لم يجد مفرًا من تلك النيران التي بدأت تنتشر في المنزل منذ 4 أشهر حتى الآن، متابعًا: 'حتى أنني قررت ترك المنزل خوفًا على حياة والدتي وزوجتي وأبنائي وذهب للمبيت داخل منزل صهري'.

استكمل «أبو العلا»: 'لم ينتهي مسلسل انتشار النيران بعدما تركنا المنزل، حيث فوجئنا باشتعال النيران بمنزل صهري، لكن النيران التهمت الأثاث والمفروشات الخاصة بي، والتي نقلتها إلى منزل صهري ولم تلتهم النيران أي من محتويات منزل صهري من مفروشات أو أثاث'.

وتابع أبو العلا: 'ذهبت إلي أحد الجيران وتكرر الأمر مجددًا والتهمت النيران ما تبقى من أثاث ومفروشات خاصة بي ولم تلتهم أي من محتويات من أقطن لديهم، وأنا الآن أعيش بالشارع برفقة والدتي العجوز وزوجتي وأبنائي الصغار، لم أعي ما يحدث وأسباب انتشار النيران وتحولت حياتي إلى جحيم، فلا أعلم إن كان ذلك سحرًا أم شئ آخر'.

وطالب 'أبو العلا'، علماء الأزهر والأوقاف والمعالجين بالقرآن، للتدخل لوقف تلك النيران ومعرفة أسباب اشتعالها في كل مكان أذهب إليه والتهام متحوياتي فقط.

وأكد أهالي القرية، أن عدد كبير من المعالجين بالقرآن رفضوا التدخل لوقف اشتعال النيران، معللين ذلك بأنه شيئ كبير لن يتمكنوا من وقفه.

WhatsApp
Telegram