اعلان

"أمن الأقصر": أنباء فرض كردون أمني حول مستشفى الحميات "غير صحيحة"

كردون أمني بمحيط حميات الأقصر - صورة أرشيفية
كردون أمني بمحيط حميات الأقصر - صورة أرشيفية

قال مصدر بمديرية أمن محافظة الأقصر، إن ما تم تداوله بخصوص فرض كردون أمني مشدد بمحيط مستشفى الحميات الكائنة بمركز البياضية شرق محافظة الأقصر والقريبة من الظهير الصحراوي، وذلك استعدادًا لإستقبال الـ 12 مصريًا المصابين بفيروس كورونا، هي أنباء عارية تمامًا من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.

وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه يوجد بمحيط مستشفى الحميات بالأقصر، نقطة تمركز أمني ثابتة ومتواجدة طوال الوقت ومن قبل ظهور فيروس كورونا، قائلًا: "من المرجح أن يكون تواجد هذا التمركز الأمني أمام المستشفى هو سبب تداول أخبار غير صحيحة".

يذكر أن أنباءً تداولت بفرض كردون أمني مشدد بمحيط مستشفى حميات الأقصر، وذلك استعدادًا لإستقبال الـ12 مصريًا الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا، أثناء تواجدهم على الباخرة النيلية "A-Sara river ano kiet".

وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال مصدر مطلع بقطاع السياحة في محافظة الأقصر، إن الباخرة النيلية "A-Sara river ano kiet" التي أصيب على متنها 12 مصريًا بفيروس كورونا، يعمل بها طاقم مكون من 74 مصريًا، وأن 60 مصريًا من العاملين على الباخرة كانوا متواجدين على متنها وقت حدوث الإصابة بالفيروس، وجميعهم اختلطوا بالسائحة التايوانية من أصل أمريكي والتي نقلت العدوى بالمرض إلى المصابين.

وأوضح المصدر، أن مسئولو الصحة تعاملوا منذ البداية بمنتهى الحذر مع الـ 60 مصريًا العاملين على متن الباخرة النيلية التي حدثت عليها إصابة 12 شخصًا بفيروس كورونا، وتم سحب عينات عشوائية من الجميع، وتمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين للسائحة التايوانية طوال 14 يومًا، وحين أثبتت نتيجة الفحوصات "سلبية العينات"، إضافة إلى عدم ظهور أي أعراض للفيروس على الحالات الـ 60، تم إجراء تحاليل الـ pcr لهم في اليوم الـ14 أي في نهاية فترة الحجر الصحي، وثبت خلو 48 حالة من حمل الفيروس، مع تأكد إصابة 12 حالة بفيروس كورونا.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، كشف مصدر مطلع بمديرية الصحة بمحافظة الأقصر، لـ "أهل مصر"، أن الـ 12 مصريًا الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لن يتم إيداعهم داخل مستشفى الحميات بقرية الحبيل شرق المحافظة، بسبب أن المستشفى ليس بها سوى غرفتين للعزل الصحي، بداخلهما 4 أسرة فقط، مشيرًا إلى أن الحالات المصابة سيتم ترحيلهم إلي معسكرالحجر الصحي بمطروح، حيث أنه المرفق الصحي الوحيد الذي يستوعب هذا العدد، إضافة إلى جاهزيته للتعامل مع الحالات المصابة.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مستشفى حميات الأقصر، اتخذت في وقت سابق العديد من الإجراءات والإستعدادات للتعامل مع أي حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، منها تجهيز غرفتين لـ"العزل الصحي"، داخل كل غرفة سريرين، إضافة إلى الدفع بفريق طبي مدرب على أعلى مستوى للتعامل مع الحالات بجانب توفير كافة الأمصال اللازمة للتعامل مع كورونا.

وانفردت "أهل مصر"، بنشر مسقط رأس الـ 12 مصريًا المصابين بفيروس كورونا، حيث أكد مصدر مطلع بمحافظة الأقصر، أن الـ 12 مصريًَا الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، أثناء تواجدهم على متن الباخرة النيلية "A-Sara river ano kiet" التي كانوا يعملون عليها، جميعهم مصريين، ومن مدينة أرمنت ومركزي أرمنت وإسنا بمحافظة الأقصر، مشيرًا إلى أن الباخرة التي على متنها الـ 12 مصريًا المصابين بفيروس كورونا، تحركت من محافظة أسوان مساء أمس الخميس، في طريقها إلى محافظة الأقصر، استعدادًا لنقل المصابين إلى معسكر الحجر الصحي بمطروح، مؤكدًا أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، ظهر اليوم الجمعة اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا (كوفيد -19) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى الفنادق العمائمة المتنقلة بين محافظتي الأقصر واسوان.

ويرجع سبب الرئيسي للعدوى، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا، ووفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة، جرى متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال 14 يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، إلى أنه تم إجراء تحاليل ال (pcr) لهم في اليوم الـ14 أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود 12 حالة حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا