اعلان

محمد ربيع يكتب: السراج أبو رغال العرب الجديد

محمد ربيع
محمد ربيع
كتب : أهل مصر

عندما يذكر اسم ليبيا نتذكر جميعا بطولات شيخ المجاهدين عمر المختار ورفاقه ضد المستعمر الإيطالي ونشدو بالشيخ العجوز ونتباهي به كعرب بل قد تجد صورته في بعض البيوت المصرية البسيطة بجانب عظماء العرب، الأرض الليبية الطاهرة كما أنجبت المختار أنجبت الهائن النجس فايز السراج الذي باع نفسه ووطنه للقردوغان بتمويل خائن القرن تميم، واليوم وهو يزور مصابي الميلشيات الإرهابية قاتلي جيش بلده وشعبه الأعزل يفتخر بتوقيع اتفاقية مع وزير دفاع الاحتلال العثماني لمحاربة جيش بلده، أي فخر يجده السراج فتلك فاعلة أبناء الزنا وآسف في التعبير هم من ينتقمون من كل من حولهم لمجرد ذكر أنهم نتاج علاقة محرمة ولا نعلم أصلهم وينضم السراج لقائمة كبيرة من الخونة عبر تاريخ أحفاد سيدنا إبراهيم عليه السلام حاولت أن أوثقها من أكثر من مصدر.

وعرف الشيخ جمال الدين الأفغان، الخائن قائلًا "خائن الوطن، ولسنا نعنى به من يبيع بلاده بثمن بخس، بل خائن الوطن من يكون سببًا في خطوة يخطوها العدو في أرض الوطن، بل من يدع قدمى العدو تستقر على تراب الوطن وهو قادر على زلزلتهما، فهو خائن، وفى أي لباس ظهر، وعلى أي وجه انقلب".

***أبو رغال، وأبو رغال هو الشخص العربي الذي أرشد أبرهة إلى مسلك الطريق إلى مكة مقابل المال، حينما عزم أبرهة على هدم الكعبة المشرفة

***ابن العلقمي هو وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله، حيث كان ابن العلقمي يراسل القائد المغولي هولاكو بالسر، يطلب منه أن يحتل بغداد، وأن يكون له دور في حكم العراق إذا سقطت بغداد، ولكي تكون المهمة سهلة على هولاكو، قام ابن العلقمي بتسريح تسعين ألفاً من الجنود، وأبقى على عشرة آلاف جندي لحماية بغداد، وذلك بحجة تقليص النفقات، وعندما مهد الأمور، طلب من هولاكو ان يأتي الى بغداد، فوصل هولاكو عند أسوار بغداد، وطلب ابن العلقمي من الخليفة ان يذهب بنفسه هو والأمراء وأعيان البلاد، وطلب منه ان يكون محملاً بالهدايا الثمينة الى هولاكو، مدعياً بأن هذه الطريقة ربما يتراجع هولاكو عن احتلال بغداد، وذهب الخليفة بحاشية من 700 فرد، ولكن الذي حصل عكس ذلك، حيث قام هولاكو بقتل الجميع، وذلك أمام عيون الخليفة، ثم قام هولاكو بعد ذلك بقتل الخليفة نفسه، وابن العلقمي ينظر وفي لحظتها سقطت الدولة العباسية، وكان ذلك في عام 1258م، فقام هولاكو بقتل قرابة المليون فرد، ودمر بغداد تدميراً شاملاً بشرياً وثقافياً، أما ابن العلقمي فلم يحصل على أي شيء من هولاكو، ومات بعد فترة قصيرة مقهوراً.

** الملك صالح اسماعيل الأيوبي، حيث كان يحكم دمشق وفلسطين، فطمع في ضم مصر إلى مملكته، وكانت مصر يحكمها ابن أخيه الملك صالح أيوب زوجته شجرة الدر. فجهز جيشاً كبيراً، فطلب الملك صالح اسماعيل من بعض ملوك الممالك الصليبية مساعدته على حرب ابن أخيه، فاشترطوا عليه التنازل لهم عن القدس مقابل المساعدة، فوافق على ذلك وأعطاهم فوق ذلك مدينة عسقلان، ودارت معركة شرسة بين الجيشين، وموقع المعركة كان عند مدينة غزة، وفي نهاية المعركة انتصر الملك صالح أيوب على جيش الملك اسماعيل والجيوش الصليبية، أما الجيوش الصليبية ففرت هاربة إلى مدنها مخلفة وراءها ثلاثين ألف قتيل، أما الملك صالح فواصل تقدمه الى مدينة القدس وحررها "مقال للكاتب يعقوب يوسف".

والقائمة في القرنين العشرين والحالي طويلة لعل أهمها البنا وأحفاده ورفاقه وسلسال حكام قطر وصولا لتميم بن حمد وموزه واخرهم السراج الذي أصر أن يضع اسمه في القائمة، مفهوم الخيانة في الماضي كان من أجل حفنة دنانير اما مفهوم الخيانة في الحاضر يبكي فهم يقتلون أبناء وطنهم ويتحدثون عن القيم الوطنية يبيعون دينهم ودنياهم لمستعمر من أجل ضمان حياة الموت اشرف منها، أيها السراج استحالة أن تكون من سلسال المختار، فنقطة دماء ليبية أشرف وأنقى من دمك النجس

وأخيرا قدر للأمة العربية على مدار تاريخها بالخونة ولكن كما قال أبو طالب للبيت رب يحميه وعاد أبرهة مذلولا بمشيئة جنود الله، قدر في التاريخ الحديث ان يرد خونة العرب جيش مصر خير أجناد الارض فإلى لقاء قريب أيها السراج وانت تدفع ثمن خيانة أرضك وعرضك وشرف أمة شيخ المجاهدين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً