اعلان

حركات جديدة تضم سوريين وإيجور واتراك.. هل ثورة "الجياع" تهدد عرش أردوغان؟

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
كتب : سها صلاح

مع إعلان فايز السراج وقف إطلاق النار في ليبيا، بدأ الجانب التركي في التأرجح بين خيبات الأمل وخسارة فاضحة في الأموال التي دعم بها المرتزقة في طرابلس، وبينما يزداد معدل الجوع والفقر وانهيار الليرة التركية مازال الرئيس التركي على عناده داعما للإرهاب في عدة دول، غير مدركا بحجم المشكلات التي تتفاقم في دولته من بطالة وأزمات في الحياة الاجتماعية.

هل ستشهد تركيا ثورة قريبة؟

خلال تحقيق كشفت عنه صحيفة الأحوال التركية، كشفت احصائيات أن ٧٠% من الشعب التركي أصبح معارضا لسياسة اردوغان وهذا رقم كبير، مؤكدة أن لم تعد حركة عبد الله جولن بمفردها ما تعد العدة لذلك بل نشأت في الآونة الأخيرة مع انشغال ' اردوغان' بنشر الإرهاب في الدول الأخري بعض الحركات الصغيرة، والتي تعد العدة للقيام بثورة ضد الحزب الحاكم ورئيسه.

وحذرت الصحيفة التركية من أن سياسات اردوغان يمكن أن تنشأ ثورة الجياع حيث أن تلك الحركات الجديدة ليست فقط من الأتراك بل تضم الكثير من اللاجئين السوريين و مسلمي الايجور الذي يتاجر بهم اردوغان حيث يتاجر بالاولي في ليبيا والثانية في الصين.

هل هناك حرب وشيكة مع أردوغان؟

الأمر الذي لا يدركه اردوغان حتى اليوم أن ليست دولته فقط مع سيقام بها ثورة، بل اليونان أيضا كقوة عسكرية ملحوظة تُساندها العديد من دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدّمتها فرنسا، لن تسمح بسياسات اردوغان المتعجرفة.

ومن شأن تصعيد التدخل العسكري التركي خارج البلاد أن يزيد من غليان الشعب التركي.

وفي هذا السياق، أيضا قالت شبكة بلومبرج الأمريكية أن تركيا تحاول استعادة المجد العثماني باستعراض عضلاتها ونشر قواتها في العديد من دول المنطقة، وهو ما تسبب في ارتفاع ميزانيتها العسكرية، وتراجع اقتصادها في ظل أزمة اقتصادية كبيرة.

واستعرض تقرير الوكالة، المناطق والدول التي أرسل إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات عسكرية بشكل رسمي تحت مظلة دولية، أو من خلال خطوات أحادية لأغراض توسعية.

ليبيا

تقول الوكالة، إن 'الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل قوات بحرية وبرية، وطائرات دون طيار مسلحة، إلى ليبيا' لدعم حكومة الوفاق، وتضيف أن 'تركيا تهدف بذلك إلى إنقاذ عقود تجارية تقدر بمليارات الدولارات، يمكن ألا تُنفذ على الأرض، بسبب الصراع الليبي الذي طال أمده'.

ورصدت الوكالة عدة دول بهم تواجد القوات التركية وهم:

سوريا

وتؤكد بلومبرج، أن 'التدخل العسكري التركي في سوريا يُعدّ إحدى أكبر عملياتها الخارجية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى'.

العراق

كثيراً ما ترسل تركيا طائرات حربية وقوات عبر الحدود إلى شمال العراق لاستهداف مخابئ حزب العمال الكردستاني، كما أنها تحتفظ بقواعد عسكرية أُنشئت في الأصل لبعثة حفظ سلام في التسعينيات، وهي مصممة لفرض وقف إطلاق النار بين الأحزاب الكردية المتنافسة في المنطقة بوساطة دبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين.

وفقاً للوكالة، تؤكد تركيا، أن 'استمرار وجودها يشكل رادعاً لحزب العمال الكردستاني وضبطاً لتطلعات الأكراد في الاستقلال عن العراق'.

قطر

أقامت تركيا قاعدة عسكرية في قطر، بعد وقوفها إلى جانب الدوحة إثر قطع الدول الأربع الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر علاقاتها مع قطر في 2017.

السودان

وافقت تركيا في وقت سابق على إنشاء مراكز تدريب عسكرية في السودان إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. ووقع أردوغان اتفاقيات مع الخرطوم لزيادة الاستثمار والتجارة التركية، بعد موافقة حكومة البشير في 2017 على تأجيرها جزيرة سواكن لمدة 99 عاماً، في خطوة كان من شأنها أن تسمح لتركيا ببناء قاعدة في الجزيرة، وتوسيع نطاق نفوذها العسكري إلى البحر الأحمر.

الصومال

في 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة خارجية في مقديشو، يدرب فيها المئات من الجنود الأتراك الجنود الصوماليين في إطار خطة تركية أوسع للمساعدة في إعادة بناء بلد دمرته عقود من الحروب العشائرية وتمرد حركة الشباب.

وتعمل تركيا على تعزيز موطئ قدمها في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ زيارة أردوغان في 2011، ما يساعد على إحياء خدمات مثل التعليم والصحة والأمن، بحسب وكالة بلومبرغ.

وتضيف أن أنقرة حصلت في 2020 على عرض من الصومال للمشاركة في التنقيب عن النفط قبالة سواحلها.

أفغانستان

توجد القوات التركية في أفغانستان في جزء من تحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي يضم أكثر من 50 دولة لدعم قوات الأمن الأفغانية ضد حركة طالبان.

أذربيجان

توجد القوات المسلحة التركية في قاعدة عسكرية بأذربيجان، وأيضاً لديها حق استخدام قاعدة جوية في هذا البلد.

كما أجرت الدولتان تدريبات عسكرية مشتركة هذا الشهر، بعد مناوشات في وقت سابق بين أذربيجان وأرمينيا، التي تبعدها خلافات عميقة عن أنقرة.

قبرص واليونان

ومن جهة أخرى، تُسيّر البحرية التركية دوريات في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه، وتكشف صراحةً عن تمسكها بالرغبة في السيطرة على الطاقة والأراضي في المتوسط، وسط تصاعد التوترات مع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل اليونان، وقبرص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً