اعلان

مع اقتراب الموجة الثانية لكورونا.. أساليب جديدة لحماية الطلاب من الإصابة والسيناريوهات المتوقعة

خبراء في الصحة يضعون اقتراحات لخطة تأمين طلاب المدارس ضد فيروس كورونا "خاص"
خبراء في الصحة يضعون اقتراحات لخطة تأمين طلاب المدارس ضد فيروس كورونا "خاص"

توقعات عديدة بالتعرض لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 خلال شهر نوفمبر المقبل، خاصة من قبل منظمة الصحة العالمية التي أكدت إمكانية وجود الموجة الثانية نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات ونسبة إشغال المرضى للأسرة في المستشفيات والرعاية المركزة.

منظمة الصحة العالمية تتوقع اقتراب موجة ثانية من كورونا

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه على حسب المؤشرات والبيانات التي ترد لمنظمة الصحة، فقد لاحظنا فعلا وجود الموجة الثانية لوباء فيروس كورونا، مضيفا أن هذا ينطبق على كل الأقاليم ودول العالم ولاحظنا ارتفاع الإصابات والوفيات والمرضى وإشغال الأسرة في الرعاية المركزة على سبيل المثال.

وأشار المنظري إلى أن التوقعات مرتبطة ارتباط وثيق بالإجراءات التي يقوم بها المواطنين والأنظمة الصحية التي تقوم بها الدول، فإذا لم نلتزم سترتفع أكثر الإصابات والوفيات وفي حالة الالتزام سيكون هناك انخفاض واضح.

عز العرب: يجب اتخاذ كافة الاستعدادات لحماية طلاب المدارس في ظل الموجة الثانية

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أننا مازلنا في الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، ومن الملاحظ أن عدد الحالات التي تدخل في المضاعفات انخفضت كما يلاحظ كثرة حالات العزل المنزلي، حيث أن الغالبية العظمى لا تحتاج اللجوء إلى المستشفيات من الأساس ومعظمهم لا يتم عمل مسحات تشخيصية لهم ويتم مراقبتهم منزليا والوزارة تعطي الأدوية بالمنازل عن طريق الإدارات الصحية ويجب توخي الحذر من الأعداد القادمة.

وقال عز العرب في حديثه لـ'أهل مصر': نتمنى بالفعل مرحلة الانحسار ونزول المنحنى الوبائي ولكن يجب أخذ الحذر والاحتياط اللازم واتخاذ كافة الاستعدادات لحماية طلاب المدارس ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وذلك في المراحل التعليمية المختلفة، على الرغم من أن نسبة الأطفال الذين تم ملاحظة إصابتهم بفيروس كورونا كانت قليلة جدا ونسبة ظهور مضاعفات أو احتياج لأجهزة تنفس صناعي لا تتعدى 2% ولكن يجب تخصيص غرفة في كل مدرسة عند ظهور أي أعراض على الطفل أو المدرسين يكون هناك اشتباه يتم عزله بها حتى يتم الاتصال بالأهل أو تحويله للكشف عليه عند الاشتباه بكورونا، لكن حاليا مع انخفاض لحالات تم تخصيص 20% من الأسرة في المستشفيات العامة لحالات الاشتباه بفيروس كورونا.

وأضاف المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه بناء على ذلك سيتوجب فعاليات معينة أهمها القيام بالكشف الطبي وملاحظة الطلاب، فمع الكثافة العددية لن يتم معرفة الحالة الصحية عند دخول المدارس بنفس الدقة ولكن يجب أن يكون هناك كشف دوري عليهم، مع أهمية عدم وجود تزاحم عند الدخول والخروج في نهاية اليوم الدراسي، فالكشف الحراري هو إجراء لازم وواجب ضمن الإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا.

ولحماية طلاب المدارس من الإصابة بفيروس كورونا مع إمكانية وجود موجة ثانية، أشار إلى أن المدارس عالية الكثافة يجب فيها توفير طبيب أو طبيبة بشكل دائم وهو من الصحة المدرسية، فضلا عن أنه طالب بأهمية التفكير خارج الصندوق فلا يجب أن يدخل الطلاب جميعهم ويخرجوا من المدارس في نفس التوقيت ولكن يجب أن تختلف مواقيت الدخول والخروج فمثلا كثافة المدرسة 2000 فمهما وضعنا إشارات للتباعد الاجتماعي سيفشل ذلك، وأهمية تخفيض الكثافة العددية بالنسبة للفصول والأتوبيسات مع أهمية التهوية خاصة مع دخول الشتاء فمسألة غلق النوافذ مرفوضة تماما خاصة مع استمرار الجائحة.

وأكد المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على أهمية التباعد الاجتماعي في الفصول والفسحة مع استخدام المطهرات وأن يطهر الطلاب المناضد قبل جلوسهم وغسيل الأيدي بالماء والصابون ليس مع استخدام الحمامات فقط ولكن بصورة مستمرة ولأكثر من مرة على مدار اليوم مع أهمية تطهير أحواض الغسيل من قبل المدارس وأن يكون هناك مشرفة دور أو مدرسة تؤكد على الطلاب غسيل الأيدي كل فترة على مدار اليوم، لافتا إلى أنه يقع على الأسرة دور مهم وهو الاهتمام بالتغذية الصحية لأطفالهم وهو الخضروات والفاكهة والسلاطة الخضراء والعصائر الطازجة والبعد عن أي مسكنات عند الشعور بالتعب، وموضوع الزائرة الصحية مهم جدا أو وجود طبيب في كل مدرسة ذات كثافة.

سيناريوهات متوقعة في حالة اكتشاف إصابات كورونا في المدارس

من المقرر أن يتم فتح الدراسة فى يوم 17 أكتوبر 2020، ومع ذهاب الطلبة للمدارس، ولكن هناك سيناريوهات متوقعة حال اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا وسط الطلاب، حيث تلجأ الوزارة إلى تطبيق خطة الغلق لمدة 28 يوما الوقائية، ويبدأ الإغلاق تدريجيًا مع ازدياد الحالات في أواخر ديسمبر، وإذا استنفذت الوزارة كل المحاولات للخطة الوقائية ستلجأ إلى غلق المدارس مع تطبيق الدراسة 'أون لاين' بشكل كامل.

وصرحت الوزارة أن تقييم المرحلة الابتدائية سيعتمد على الأبحاث والأنشطة والامتحانات الشهرية، كما أن المرحلة الثانوية لديها تابلت وهذا يجعل امتحاناتها إلكترونيا، والمرحلة الإعدادية لديها المنصات التعليمية.

حقيقة إغلاق المدارس حال اكتشاف إصابات كورونا بين الطلاب

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن المدارس لن تكون مفتوحة طوال العام الدراسي وسيتم إغلاقها حال زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع عدم تعليق الدراسة؛ لأنها ستكون مستمرة 'أون لاين'.

وكانت أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منشورًا للمديريات التعليمية بشأن القواعد المنظمة لغلق المنشآت التعليمية، كإجراء وقائي للتعامل مع فيروس كورونا، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبداية العام الدراسي الجديد 2020-2021.

أهم الإجراءات الاحترازية التى وضعتها وزارة الصحة مع التعليم لتطبيقها فى المدارس

1- التحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة.

2- متابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى.

3- رفع الوعي لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب.

4- الالتزام بإتباع التوصيات الخاصة بمنع انتقال العدوى بالمنشآت التعليمية.

5- تطبيق دليل مكافحة الأمراض المعدية وخاصة الكورونا المستجدة عند إعادة فتح المدارس.

6- تطبيق إجراءات غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

7- التهوية الجيدة واستخدام الأغراض الشخصية فقط.

8- عدم استخدام أغراض الغير.

9- ترك مسافة آمنة بين الطلاب وعدم المصافحة.

10- عدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم.

11- تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترات كافية والحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل.

12 - قيام المعلم بتنظيم دخول الطلاب بشكل آمن للفصل والجلوس بالطريقة التي تضمن عدم انتقال العدوى.

13- حفاظ المعلم على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب.

14- عرض الطريقة الآمنة لمزاولة الطلاب للأنشطة الرياضية المدرسية.

15- تحقيق التباعد أثناء عملهم في مجموعات وما يجب أن يُتبع أثناء الفسحة المدرسية.

16ـ كل معلم يرافق طلابه من الطابور إلى الفصل وينظم دخولهم وجلوسهم.

17- يجلس كل طالب في ديسك منفصل، ومراعاة التباعد بين الطلاب.

18ـ خروج الطلاب لتناول الطعام فى فسحتين بتوقيتات مختلفة.

19 - يتناول كل طالب الطعام والشراب الخاص به.

20- غسيل اليدين بالماء والصابون بشكل دورى.

21 - الصعود من الفسحة بشكل منظم من خلال طابور يراعى التباعد الجسدى.

22ـ عند القيام بأنشطة رياضية يراعي تطبيق إجراءات مكافحة كورونا.

23ـ توافر أعداد كبيرة من دورات المياه.

24- عدم الانتظار فى فناء المدرسة أو الحمامات.

25- تطهير الأسطح المشتركة باستمرار.

26ـ تخصيص غرف عزل.

27ـ ارتداء الكمامات للعاملين بها.

28ـ تحقيق التباعد فى قاعات الأكل داخل المدرسة.

29ـ التهوية للفصول والمعامل ومنع التدخين وتجمعات أولياء الأمور ودخول الطلاب بانتظام.

ضوابط وقواعد وقائية خلال سير العملية التعليمية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية

غلق الفصل

يتم غلق الفصل في حال حدوث أكثر من حالة مؤكدة فى نفس الفصل خلال أسبوعين، يتم غلق الفصل لمدة 28 يومًا تبدأ من تاريخ بداية تنفيذ قرار الغلق وتتخذ القرار كل من الإدارة التعليمية والإدارة الصحية.

غلق مدرسة

يتم غلق المدرسة عند غلق أكثر من فصل بالمدرسة خلال أسبوعين، يعد ذلك مؤشرًا على زيادة معدل انتقال المرض بالمدرسة، لذا يتم غلق المدرسة لمدة 28 يومًا بواسطة مديرية الصحة ومديرية التعليم.

غلق مجمع مدارس

يتم بعد غلق مدرسة فى مجمع مدارس، ثم حدوث مؤشر غلق فصل (بند1) بأي من المدارس في ذات المجمع وخلال أسبوعين من غلق المدرسة الأولى يتم غلق مجمع المدارس كاملًا لمدة 28 يومًا بواسطة مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم.

غلق مدارس قرية أو مدينة

وذلك بقرار من المحافظة عند فرض الحجر الصحى على إحدى القرى أو المدن ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحى المقرر.

غلق مدارس محافظة

تبعًا لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي قد يتم اتخاذ قرارًا بغلق مدارس أحد المحافظات لمدة لا تقل عن 28 يومًا وقد تمتد وفقًا لما تقرره اللجنة ويتم تطبيق هذا القرار بواسطة ديوان المحافظة.

وتطبق هذه الإجراءات على جميع أنواع المدارس الحكومية والخاصة والدولية وغيرها، وتتم عملية تطهير للفصل أو المنشأة، وتتم عملية متابعة المخالطين بواسطة الإدارة الصحية.

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء أمس الثلاثاء، هو 103902 حالة من ضمنهم 97449 حالة تم شفاؤها، و 6001 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس 'كورونا المستجد'، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن '105'، و'15335' ورقم الواتساب '01553105105'، بالإضافة إلى تطبيق 'صحة مصر' المتاح على الهواتف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً