اعلان
اعلان

"المهرجانات".. "زلزال" يهدد عرش زمن الطرب الجميل.. الناقدة ياسمين فراج: المهرجانات الشعبية أغاني "الشبحية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : منى رجب

انتشرت في الآونة الأخيرة أغاني المهرجانات بشكل كبير خصوصًا على السوشيال ميديا، وأصبح لها اهتامًا كبيرًا من قبل الجمهور، مما أُثر على الذوق العام؛ وذلك لأن أغلب هذه المهرجانات يوجد بها بعض الكلمات الغير لائقة، وعندما سألنا العديد من الجمهور عن هذه الأغاني، إكتشفنا أن أغلبية جمهور هذه المهرجانات من فئة الأطفال وبعضا من الشباب.

وعلى الجانب الأخر توجد فئة كبيرة ترفض هذا اللون من الأغاني، وقامت «أهل مصر» بعمل تحقيق حول إنتشار ظاهرة أغاني المهرجانات خلال الفنرة الأخيرة.

*الناقدة ياسمين فراج: المهرجانات الشعبية أغاني "الشبحية"

قالت ياسمين فراج استاذة النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، عن ظاهرة إنتشار هذه المهرجانات إنها مثل ما ذكرت في كتابها التي أطلقته في عام 2018، في فصل كامل عن أغاني المهرجانات والتي تسميها «الأغنية الشبحية»، هي ظهرت في عام 2010، وكانت متواجدة ولكن لم تأخذ شهرة بهذا الشكل التي أصبحت عليه الآن، وهذا يعود إلى وسائل الإعلام، الذي سلط الضوء على أغاني المهرجانات.

وأضافت ياسمين فراج، أنا لا أنكر أن هذه الأغاني ليس لها جمهور، ولكن من يغنيها هما من نفس الشريحة التي تقدمها، ولكن بما أن الظاهرة بدأت تأخد منطلق من الأسفل إلى الأعلى، الطبقة العشوائية إلى الطبقة العليا، فهذه موضة، حيث أنه كل 10 سنوات تظهر موضة جديدة، وشكلها يرجع إلى ثقافة وتعليم المجتمع، كل ما كانت الثقافة عالية يذهب إلى الفن الراقي، وكل ما تنهار هذه الثقافة يزدهر الفن في الطبقات الدنيا والشعبية، وحتى يتم تصليح هذا يجب تصليح منظومة التعليم في مصر.

*الموزع الموسيقي «توما» عن المهرجانات الشعبية: «كل شخص حر في شكل الموسيقى التي يقدمها»

قال الموزع الموسيقي توما، إنه ليس لديه أي مانع في وجود أي شكل جديد في المزيكا يقدم، لكن المانع عنده في نوعية الكلام الذي يكتب في المهرجانات، والذي يتمنى عدم وجود أي ألفاظ غير لأئقة به، موضحًا أنه من الممكن المشاركة في أي مهرجان ذو كلام جيد وعمل يحترم.

وأضاف عن الأشخاص الذين يقدموا المهرجانات، ليس لديهم أي ذنب كونهم لم يتعلموا الموسيقى وهما صغار، وعندما كبروا قدموا هذا الشكل من المهرجانات دون علمهم بأي شيء، لذلك يجب أن يكون هناك إهتمام في المدارس بحصص الموسيقى، حيث أنها مهمة للأجيال القادمة، مشيرًاً أن كل شخص له مطلق الحرية في شكل الموسيقى التي يقدمها.

* المُحلن عمرو المصري: «المهرجانات» لون يسمتع له فئة كبيرة من الجمهور العربي

قال الشاعر والملحن عمرو المصري، إن المهرجانات الشعبية لون يستمع له فئة كبيرة من الجمهور العربي «كل واحد وذوقه»، موضحا أنه لاينوي تقديم أو المشاركة في أي مهرجانات شعبية لأنها ليست تشبهه.

*الشاعر رمضان محمد: يجب أن نحارب الفكر المبتذل في المهرجان الشعبي بفن نظيف

أكد الشاعر رمضان محمد، على أن المهرجانات لون أصبح موجود وفرض نفسه على فئات كبيرة من الشعب، ويجب الاعتراف بها، ويجب أن نحارب الفكر المبتذل في المهرجانات من خلال فن نظيف وهذا ما يشغل فكري وأجتهد لتقديم فكر متطور في المهرجانات إلى الجمهور.

*أحمد راؤول

قال الشاعر أحمد حسن راؤول، المهرجانات الشعبية ليست سيئة، لكن المشكلة في كلماتها والأسلوب التي تقدم به، "مينفعش أقول أشرب خمور وحشيش" ويتم غنائها في الجامعات والتليفزيونات، وهذا يرجعنا إلى دور الرقابة على المصنفات فهي تحارب الشعراء الجدد و"سايبه المهرجانات مبتعملهاش حاجة"، وعن تقديمي للمهرجان أنا قبل ذلك كتبت أغنية يقال عنها "مهرجان" لفرح شقيقة رنا سماحة، حيث إنني كتبت أغنية وتم توزيعها على شكل المهرجان، في النهاية أنا لم أكتب إلا كلام محترم أياً كان الشكل الموسيقي الذي يقدم به.

*ياسر ماجد

قال ياسر ماجد، الموزع الموسيقي، إن أغاني المهرجانات الشعبية "مهزلة" بكل المقاييس، لأنها ليست فن وتؤثر بالسلب على الأجيال، والسبب الرئيسي في هذا الوضع هو "المتلقي" فقط، "لو تاجر البضاعة التالفة مالقاش حد يشتري منه هيبطل يبيعها".

نقلا عن الورقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً