اعلان

إذا جامع الزوج زوجته في نهار رمضان هل الكفارة تجب على الرجل أم المرأة ؟

زوج وزوجته
زوج وزوجته

في نهار رمضان يجب على المسلم والمسلمة الامتناع عن بعض الأمورالمباحة، ومن الأمور المباحة التي يجب على المسلم والمسلمة الامتناع عنها في نهار رمضان الطعام والشراب والعلاقة الزوجية، فهل إذا طلب الزوج من زوجته الجماع في نهار رمضان هل تطيعه ؟ وهل إذا جامع الزوج زوجته في نهار رمضان يكون الإثم على الزوج أو على الزوجة ؟ وما هو الحكم الشرعي في جماع الزوج لزوجته في نهار رمضان ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية للقول بأن جماع الزوج لزوجته لا يحل ولا يصح ومحرم سواء العلاقة الزوجية أو مقدمات هذا اللقاء والذي يحل هو الليل ولكن لو وقع الإنسان في مثل هذا الذنب عليه أن يتوب ويندم .

هل تطيع الزوجة زوجها في الجماع خلال نهار رمضان

وذهبت دار الإفتاء المصرية للقول بأن ليس للزوج أو الزوجة أن تنتهك حرمة الصوم في نهار شهر رمضان المبارك سواء من خلال الجماع المعروف أو حتى بمقدمات هذا الجماع ، بل الواجب على المسلم وعلى كل مسلمة الالتزام بشرع الله، والحذر من محارم الله، وقد حرم الله على المسلمين تعاطي الجماع في رمضان، في نهار رمضان في الصيام، فليس للزوج أن يطأ زوجته، لا بالرضا ولا بالإكراه في نهار رمضان، وليس لها أن تطيعه في ذلك، بل يجب أن تمتنع غاية الامتناع، وألا تمكنه من ذلك سخط أو رضي، ويجب علي الزوجة الامتناع عن طاعة زوجها إذا طلبها للجماع في نهار رمضان سواء رضى الزوج أو غضب من امتناعها عن الجماع في نهار رمضان.

كفارة الجماع على الزوج والزوجة في نهار رمضان

ولكن ماذا يفعل الزوج أو الزوجة إذا وقعا في الجماع في نهار رمضان ؟ وهل الكفارة على الزوج أو على الزوجة ؟ حول هذه الحالة فإن أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية ذهبت للقول بأنه في حالة ما إذا وقع الزوج والزوجة في الجماع في نهار رمضان فإن على كل من الزوج والزوجة فإن صيام شهرين متتابعين على كل واحد، فإن عجزا فإطعام ستين مسكينًا على كل واحد، ثلاثين صاعًا، لستين مسكينًا، كل مسكين له نصف الصاع كيلو ونص تمر أو رز على كل واحد منهما، يعني: ستين صاعًا على اثنين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً