اقترب موسم الحج 2023 مع اقتراب بداية شهر ذي الحجة 1444، وبدأ الحجاج في السفر إلى المملكة العربية السعودية من المدينة ومكة المكرمة لبداية مناسك الحج الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي، ولأجل هذا بدأت دار الإفتاء المصرية في زيادة الإرشاد حول الحج وأداب الحج والسفر.
وخلال السطور التالية إليك ما ورد عن دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية على الفيسبوك عن آداب السفر إلى الحج، وما هو المسموح والمرفوض على حجاج بيت الله.
أحكام الحج عند دار الإفتاء المصرية
ورد عن دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أكثر من منشور لنشر مبادئ وأحكام الحج 2023، للإعانة على تنظيم موسم الحج 2023 وتوسيع مدارك الحجاج خلال سفرهم وأداء فريضة الحج.
وكان آخر ما ورد عن دار الإفتاء المصرية عن الحج عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، هو آداب السفر إلى الحج، ناصحة بالالتزام بالهدوء والتعليمات، كما نصحت بالحرص على الطهارة التامة وأن الأفضل ارتداء ملابس الإحرام قبل ركوب وسيلة السفر.
كما نصحت الذاهبين إلى المدينة المنورة لزيارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يقوموا بالاغستال أو الوضوء، وارتداء افضل الملابس والتطيب، بينما حذرت من التدافع ورفع الصوت والجدال.
كما أوضحت في منشور لها مستعينة بموقعها الإلكتروني لتوضح يوم التروية وهو يوافق اليوم الخامس من ذي الحجة 1444، ويرجع تسميته بأن الحجاج في هذا اليوم يروون فيه الماء لأجل الأيام القادمة من الحج، كما هناك سبب آخر لتسميته إلى يوم تروى فيه إبراهيم عن ذبح ولده إسماعيل.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة الاهتمام بالنية عند الذهاب إلى الحج أو العمرة، ويركز على أن يوجه نسكه إلى وجه الله تعالى والتقرب إليه بما يرضيه، وحذرت من أن يقوم الحاج أو المعتمر بالرياء أو المفاخرة والسمعة، وهذا لأجل أن يسلم من حبوط العمل وعدم قبوله.
ونصحت دار الإفتاء أن يقوم الحجاج باستخدام رخص الحج واتباع كل ما هو ميسير للتخفيف عن الناس، فهو أمر من الأمور التي نصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكرها في قوله: 'يسروا ولا تنفروا'.
كما نشرت دار الإفتاء المصرية خلال الفترة القليلة الماضية عن التحلل وجمرة العقبة، ذكرت عن طواف الإفاضة، وصلاة ركعتين في مقام إبراهيم، كما عليه شرب ماء زمزم والسعي بين الصف والمروة إن كان هذا أخره إلى ما بعد طواف الإفاضة.
كما نصحت دار الإفتاء أن يردد الحاج ألفاظ التلبية، والتي ورد نصها كالتالي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك يشرع للحاج أن يكبر عند عودته من منى إلى عرفات، وذلك تصديقًا لما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : «كان يُهِلُّ منا المُهِل، ويُكبِّر منا المُكبِّر فلا يُنكر عليه
ونصحت دار الإفتاء بأن يبقى الحاج في الحرم فترة طويلة بقدر الإمكان، وبعض المناسك مثل قراءة القرآن والطواف حول الكعبة، وعدم التعجل في أداء شعائر الحج.
كما حذرت دار الإفتاء المصرية من التخلف عن الموعد لوقت رجوعه إلى البلاد لإدراك الحج أو غيره من الأمور، إذ يعتبر التخلف حرام شرعًا، وهذا للحفاظ على سلامة الحجاج.
وآخر أحكام الحج الواردة عن دار الإفتاء المصرية خلال الساعات القليلة الماضية هي أنه متاح للمرأة أن تأخذ أدوية تمنع الحيض فترة الحج، وهذا بشرط أن لا يشكل هذا ضررًا عليها، وعليها الأخذ بالاستشارة من أهل الاختصاص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
