اعلان
اعلان

الإفتاء: لا ينبغي لبس المرأة للكعب العالي لو يصدر صوتًا

 ارتداء المرأة للكعب العالي
ارتداء المرأة للكعب العالي

أفادت دار الإفتاء المصرية في ردها على تساؤل إحدى الفتيات عن حكم ارتداء الحذاء ذي الكعب العالي في الإسلام وهل يستحب ارتداؤه وللمرأة الحرية في ذلك أم أنه يحتمل بعض الشبهات التي تطال مرتدياته ويجعلهن يقعن في إثم، قائلة: "إنه يجوز ارتداؤه بشرط".

وأضافت دار الإفتاء أنه إذا كان ارتداء المرأة للحذاء ذا الكعب العالي، لا يصدر صوتًا أثناء سيرها مما لا يلفت نظر الرجال إليها، "يجوز" حفاظا على المرأة من تلصص البعض، "فلو كان يحدث صوتا يلفت النظر إليها فلا ينبغى لبسه".

يذكر أن دار الإفتاء المصرية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن المطلوب في زي المرأة المسلمة أن يكون ساترا من رأسها حتى قدميها عدا الوجه والكفين، لا يشفُّ ولا يصفُ ولا يكشفُ شيئًا مما يجب ستره، وهو على هذا النحو لا يعوق المرأة في طريقها أو عملها . وتشير دار الإفتاء المصرية إلى أن ارتداء البُوت فجائزٌ شرعًا ما دامت ملابس المرأة ساترة لجسدها من رأسها حتى قدميها، فإن لبسته مع الملابس القصيرة فذلك غير جائز شرعًا؛ لأنه يحدد ويفصل ساقيها ويلفت النظر إليها.

ونوهت دار الإفتاء أن حجاب المرأة ولبسها الشرعي الذي يسترها من رأسها حتى قدمها إلا وجهها وكفيها في هذا الزي جمال وكمال ودين وتمسك أكيد بما نصَّت عليه الشرائع، والتزام صريح بمبادئ الإسلام الحنيف، فجمال المرأة في احتشامها وليس في عريها، والمرأة التي تكشف مفاتنها وتظهر ما يجب أن تغطي من شعر أو صدر أو ذراع أو ساق لا تساير بذلك العقل أو الدين أو الجمال أو الكمال، واشترطت دار الإفتاء المصرية ألا يكون ثوب المرأة مُشبَّهًا للثوب الخاص بالرجال، والعرف هو الذي يحدد ذلك، ففي الحديث: "لَعَنَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلم الرَّجُلَ يلبس لِبسةَ المرأةِ، والمرأة تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرجُلِ" وهو الحديث الذي رواه أبو داود وأحمد والنسائي، واللعن مُنصبٌّ على التشبه المقصود، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ليس منَّا مَنْ تَشبَّه بالرجال من النساء، ولا من تشبَّه بالنساء من الرجال»

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل