اعلان

صلاة النساء خارج المسجد هل تصح داخل الجماعة ؟

صلاة النساء خارج المسجد
صلاة النساء خارج المسجد

تظهر حالات يزدحم فيها المسجد بمن فيه، فتضطر النساء للصلاة في خارج المسجد. فهل يجوز للنساء الصلاة في خارج المسجد وتحسب له هذه الصلاة ضمن صلاة الجماعة؟ وهل هناك سوابق في السيرة النبوية للنساء يصلين خارج المسجد ؟ وإذا كانت صلاة النساء في الجانب الآخر من الشارع المقابل للمسجد فهل تجوز هذه الصلاة وتحتسب ضمن صلاة الجماعة؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن أجاز جماعة من العلماء سلفًا وخلفًا صلاة المأموم خلف الإمام إن كان بينهما حائط أو ساتر أو ممر أو طريق، سواء أكان في المسجد أم خارج المسجد . وبناءً على ذلك فائتمام جماعةِ النساء في المكان المخصص لهنّ بصلاة إمام المسجد الكائن على ضفة الشارع الآخر صحيح شرعًا عند جماهير الفقهاء ما دامت متابعتن للإمام ممكنة؛ سواء عن طريق سماع صوته وانتقالاته، أو معرفة ذلك عن طريق من خلفه من المصلين، ولا حرج عليهنّ في ذلك. ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عبد الرحمن: أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كن يصلين في بيوتهن بصلاة أهل المسجد.

وقد استند جمهور من الفقهاء في صحة صلاة النساء في مكان منفصل عن المسجد والقول بصحة صلاة النساء مع من صلَّى خارج المسجد بصلاة الإمام إذا علم بصلاة الإمام؛ سواء أكان ذلك عن طريق رؤية الإمام أو رؤية من خلفه أو سماع صوته بما رواه ابن وهب: قال مالك وحدثني غير واحدٍ ممن أثق به: أن الناس كانوا يدخلون حجر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ويصلون فيها الجمعة، وكان المسجد يضيق على أهله فيتوسعون بها، وحجر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست من المسجد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي: مصر تواصل العمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لقطاع غزة