اعلان

المرور بين يدي المصلين هذه هى حالاته ومشروعيته

المرور بين يدي المصلين
المرور بين يدي المصلين

تحدث في بعض الحالات في المساجد أن يضطر بعض الناس للمرور بين صفوف المصلين، فهل يصح المرور بين صفوف المصلين؟ وما هى الحالات التي يجوز المرور بين الصفوف؟ وما هى الحالات التي يجوز فيها المرور أمام المصلي المنفرد خارج الجماعة ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن من الجائز المرور بين صفوف المصلين في صلاة الجماعة ولكن الأفضل اجتنابه خروجا من خلاف العلماء في جوازه وعدم جوازه، فإن دعت الحاجة إليه فلا حرج، وإن أمكن اجتناب المرور بين الإمام والصف الأول خلفه فهو أفضل، وسترة الإمام تكفيه وتكفي المصلين خلفه.أن سترة الإمام سترة للمأموم، سواء صلى خلف الإمام كما هو الغالب، أو عن جانبيه. فلا حرج أن يمر المسلم بين المصلين والإمام يصلي ليلتمس مكانا إذا لم يجد طريقا سوى ذلك، أما إذا وجد طريق بحيث يذهب معه حتى يتصل باخر الصفوف فالأولى

أما حول المرور بين يدي المصلي المنفرد خارج الجماعة فقد اختلف العلماء في هذا، وذهب جمهور من العلماء إلى أنه إذا كان أبعد من ثلاثة أذرع من قدم المصلي فلا يضر؛ لأنه إذا أراد أن يرده يحتاج إلى خطوات، يحتاج إلى أن يتقدم خطوات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم (لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع)، فإذا كان بعيدا عن محل المصلي ثلاثة أذرع فأكثر بعيدا عنه فلا يضر ذلك، ولكن الأولى بالمصلي أن يتخذ سترة، إذا تيسر له سترة يتخذ سترة، كالسارية، والجدار، أو عصا يركزها، أو ما أشبه ذلك إذا تيسر له ذلك حتى يوسع على الناس في المرور ولا يحرجهم، والذي يرى السترة ليس له أن يمر بينها وبين المصلي بل يمر من ورائها.

WhatsApp
Telegram