اعلان

هل يجوز للزوج قتل الزوجة الخائنة وعشيقها ؟

الزوجة الخائنة
الزوجة الخائنة

تقع بعض حالات القتل عندما يقوم زوج بقتل رجل يدعي أنه رأه في بيته مع زوجته . فهل يجوز للزوج قتل الزوجة الخائنة وعشيقها ؟ وهل إذا دخل رجل بيته فوجد فيه رجل آخر هل وقتله هل يقتل به قصاصا ؟ وما هى آراء العلماء حول ذلك ؟ يستند بعض العلماء إلى ما جاء في الحديث الشريف حول هذه القضية، وهو الحديث المتفق على صحته، عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا " . فقال سعد: بلى والذي بعثك بالحق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم ) وفي اللفظ الاخر: ( «إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى اتي بأربعة شهداء؟ قال: " نعم " قال: والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني؟) ، وهو ما يستند له بعض الفقهاء من أنه يجوز للرجل قتل زوجته الخائنة وعشيقها ولا شئ عليه.

لكن مع ذلك فهناك رأى آخر حول هذه القضية وهو جاء في صفحة 362 من المجلد الخامس من كتاب زاد الميعاد لابن القيم : (لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا يقتله فتقتلونه به ) : دليل على أن من قتل رجلا في داره ، وادعى أنه وجده مع امرأته أو حريمه : قتل فيه ، ولا يقبل قوله ، إذ لو قبل قوله : لأهدرت الدماء، وكان كل من أراد قتل رجل أدخله داره ، وادعى أنه وجده مع امرأته. أما الإمام مالك فقال في نفس هذه القضية : إن كان المقتول محصنا ، وأقام الزوج البينة : فلا شيء عليه، وإلا قتل به . وقال ابن القاسم: إذا قامت البينة : فالمحصن وغير المحصن سواء، ويهدر دمه

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بسبب الـ«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي