اعلان

داعية سلفي: المسلم المتوفي بـ"كورونا" شهيد وغير ذلك لا يُعرف مصيره (فيديو)

محمد سعيد رسلان
محمد سعيد رسلان

علق الشيخ محمد سعيد رسلان في خطبته عبر موقعه الإلكتروني وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على أسباب انتشار فيروس كورونا في مصر ودول العالم ومواجهة وزارات الصحة في كل ربوع الأرض له قائلا: 'عندنا في إرشادات دين الإسلام العظيم ما يغنينا لو أخذنا بتعاليمه عن إرشادات منظمة الصحة العالمية وإرشادات وزارات الصحة في كل ربوع الأرض، وعندنا ما يحمينا الله العظيم به من انتقال العدوى بهذا الشكل الذي ينتقل به'.

وأضاف: 'وكل أمر تعلق بالحياة إيجابا أوسلبا ليس للبشر فيه مدخل لا يموت أحد إلا إذا انتهى أجله، وتأمل في حال العالم اليوم أكبر دولة على كوكب الأرض من حيث العدد تبيت مرعوبة ولا تدري ماذا تصنع ما هو العدو الذي يخيفيها ويجعل أبناءها مشردون ويفرون من الموت ما هو ذلك السلاح الفتاك الفعال الذي يؤثر في هذه المليارات من البشر بقدرة البشر إلا بالأسلحة النووية والله يجعل من جنده كائن حي 'الفيروس' أدق الكائنات الحية في تركييبه الكيميائي، أغلقت الموانئ والمطارات وتمنع بسببه الرحلات وتعطى الإجازات وتنفق من أجل الحيطة منه المليارات وهو لا يرى ولا ينظر لأن الله فعال لما يريد ولا يعلم جنود ربك إلا هو فسلط الله عليهم هذه الفيروس ومعناه التاج ويوضع الـ 'كورونا' على علب الحلوى كما في اللاتينية'.

وتابع: 'المسلم يعلم يقينا أن أمثال هذه الأوبئة تأخذ حكم الطاعون، ومن مات به كان شهيدا هذا المسلم أما من لا يؤمن بالميعاد ولا تثبت وجود خالق من الشيوعيين والملحدين فالحياة تنتهي بمجرد الممات فهم يحرصون على الحياة، وعندنا في دين الإسلام العظيم، إن الإنسان إذا أراد أن يقضي حاجته لا يستخدم يمينه فاليسرى للنجاسات، فإذا التزمنا بهذه الأمور بعدنا عنه، فالمصريون يقبلون بعض وهذا ليس من السنة إلا في السفر فقط، كان الصحابة إذا تقابلوا تصافحوا ولم يحتضنوا بعض مثل ما يفعل المصريون، فعلينا إذ شربنا أن نتبع السنة، أمور كثيرة لو أننا التزمنا بها من كتاب الله وسنة نبينا لحفظنا الله وهذا هو الحفظ الصحيح'.

WhatsApp
Telegram