لما اتقدم عشان يتجوزنى، صارحنى وقال لى إنه كان متزوج وطلق واستحالة يرجع ليها تانى، وإنه عمره ما شاف معاها يوم كويس، ودا كان اتفقنا وإنه هيزورهم عشان يشوف بنته الصغيرة وبس، لكن بعد سنتين من زواجنا بيقول لى إنه هيرجعها ونعيش كلنا سوا عشان خاطر بنته، وحالتها النفسية ومصمم على كدا وخالف اتفاقنا.. جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه .
عامين من الزواج
قالت الزوجة : تأخرت فى الزواج حيث بلغت سن الثلاثين، ولم أتزوج حتى تقدم إلى الزواج منى رجل سبق له الزواج ومعه طفله ويكبرنى بـ ٧ أعوام، وقبل موافقتى على الزواج أخبرني أنه لن يعود إلى طليقته مرة أخرى مهما حدث ولم يبقي بينهما سوى طفلته إلا سيزورها مرة كل أسبوعين، وكان هذا شرط لموافقتى على الزواج، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ شهور، ولم أنكر أنه كان لا يحرمنى من شئ ويلبي لى كل طلباتى، والحياة بيننا مستقرة إلا على الرغم أنه كان يذهب إلى بيت أهل طليقته لرؤية ابنته ولم أتخيل أنه سيشتاق للماضي.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها:' وشاء القدر أن اتأخر فى الإنجاب، ولكن كنت أتلقى العلاج حتى فوجئت به فى يوم يخبرني أنه سيعود إلى طليقته ونبقى نحن الإثنين على ذمته، لأنه سيعود من أجل طفلته ولن يستطيع العيش بدونى، ولكنى رفضت ولكنه أصر على قراره بسبب أن طليقته أخبرته أن ابنته تريد أن يعيشا سويا، وطلبت الطلاق ولكنه لم يقبل مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
