"خدعني وضحك عليا، كان بيصورني وأنا نايمة بقمصان النوم وأثناء العلاقة معاه، وبيقعني إنه بيمسحهم، لكن اكتشفت إنه بيحطهم على النت ويخفي الوجه، وعلى جروبات جنسية ورجاله مقابل كروت الشحن، كان بيبع جسمي مقابل الفلوس ولما واجهته، قال لي تعالي نشتغل على نور، أنا مش هظهر وشك، هو جسمك بس، وهجيب فلوس كتير".. بهذه الكلمات نطقت "سهير"، من داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
10 شهور من الزواج
وقالت الزوجة، إن بداية معرفتها بزوجها عندما كان يعمل بمحل صيانة أجهزة الكمبيوتر، إذ تحدثت معه حتى تعلقت به، ونشبت بينهما علاقة عاطفية، لكنها لم تتمادى في الحديث معه، وقررت أن تُخبره إذا كان يريدها عليه التقدم لخطبتها.
وأضافت في حديثها مع "أهل مصر"، أن مر شهر وتقدم زوجها لخطبتها، لكن أهلها في ذلك الوقت لم يشعرون بالراحة اتجاه هذا الشخص، على الرغم من ذلك قامت بالضغط عليهم حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت 6 شهور، لافته أنها كانت سعيدة جدا بالزواج، وكأنها أسعد مخلوقة على وجه الأرض ليلة الزفاف، لكنها لم تكن تعلم بأنها ستكون في يوم من الأيام أتعس إنسانة عندما اكتشفت حقيقته.
صورني بملابس النوم
وأوضحت الزوجة، أن بعد فترة زمنية من الزواج كان زوجها يمزح معها كثيرًا، إذ يقوم بتصويرها على هاتفه وهي ترتدي قميص النوم، وأثناء العلاقة الجنسية، وكان يقنعنها أنه يقوم بحذف صورها من على هاتفه، لافته أن ثقتها فيه جعلتها لم تشك يومًا أنه يستخدم الصور في أي أفعال سيئة.
وأشارت أنها في يوم كانت جالسة على "اللاب توب" الخاص به، إذ وجدت رسائل بينه وبين رجل أخر، وعندما فتحتها وجدت صورها وهي عارية، وأخرى بملابس النوم، لكنه لم يظهر وجهها، مضيفة أنها عندما شاهدت صورها وهي عارية، انتابتها صدمة، إذ قررت مواجهة زوجها، ليفاجأها بأنه يريدها أن تقبل بذلك من أجل الحصول على المال وشراء شقة، مؤكدة أنها شعرت حينها بالندم: قائلة: "كيف لي أن أتزوج ديوثا".
رفع دعوى خلع
وأكدت سهير، أنها شعرت بالاشمئزاز نحوه، ولم تستطيع العيش معه، مما جعلها تطلب الطلاق الذي واجه بالرفض، لذلك توجهت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
