اعلان

"قَبلها بالقوة".. محاكمة نجم شهير تحرش جنسيًا بمتدربة في التلفزيون (فيديو)

أرشيفية
أرشيفية

عرضت قناة 'يورونيوز'، فيديو يرصد محاكمة غير مألوفة يواجه فيها نجم تلفزيوني تهمة التحرش الجنسي بمتدربة في التلفزيون تزعم انه قبلها بالقوة.

وأثارت المتدربة والتي تدعي تشو تشاوشوين (27 عامًا) عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي العام 2018 باتهامها نجم الشاشة الصغيرة بملامستها بينما كانت متدربة تعمل في التلفزيون الرسمي 'سي سي تي في'.

وتسببت القضية بضجة كبيرة نظرًا لتزامنها مع حركة '#مي تو' ('أنا أيضًا')، ولو أن الحملة ضد التحرش الجنسي تعرضت للطمس إلى حد كبير في الصين حيث يسيطر النظام الشيوعي بشدة على وسائل الإعلام.

وقالت تشو تشاوشوين الأربعاء قبيل بدء الجلسة المغلقة في محكمة بكين 'سواء أربحنا الدعوى أم لا، هذه القضية مهمة'. وأضافت 'إذا خسرنا، فإن المسائل التي طرحناها ستسجل في التاريخ، وينبغي أن يجيب عنها أحد'.

وفي سياق منفصل، انتقدت الصين بشدة اليوم /الخميس/ مشروع قانون أمريكيا يجيز إلغاء تسجيل الشركات الأجنبية في البورصات الأمريكية، معتبرة إياه 'قمعا سياسيا'.

جاء ذلك في تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية 'هوا تشون يينغ' خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على موافقة مجلس النواب الأمريكي أمس على مشروع قانون يسمح بإلغاء تسجيل الشركات الأجنبية من البورصات الأمريكية إذا لم تلتزم تماما بقواعد مراجعة الحسابات في البلاد، وهو المشروع الذي سبق وأقره مجلس الشيوخ في مايو الماضي.

وقالت يينغ إن 'التشريع (الذي يتطلب من الشركات العامة الكشف عما إذا كانت مملوكة أو خاضعة لسيطرة حكومة أجنبية) سيضر بثقة المستثمرين العالميين في السوق الأمريكي، وإن الصين ستتخذ الإجراءات المضادة الضرورية لحماية مصالح شركاتها'.

وأضافت يينغ أن الصين تأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من توفير بيئة عادلة وغير تمييزية للشركات الأجنبية للاستثمار والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية بدلا من فرض المزيد من الحواجز.

وحول تقارير أن أستراليا والولايات المتحدة تعتزمان تطوير صواريخ كروز تتجاوز سرعتها سرعة الصوت في محاولة للتصدي لأسلحة مماثلة تطورها الصين وروسيا، قالت يينغ إن الصين تأمل أن تبذل أستراليا مزيدا من الجهد لإرساء دعائم الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي، معربة عن قلق الصين إزاء ذلك.

واعتبرت يينغ أن أستراليا 'تستخدم ما يسمى بنظريات التهديد كذريعة لتوسيع أنشطة التسلح، ما يمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين'.

WhatsApp
Telegram