اعلان

بين غرفتي العزل والعناية المركزة| قصة 380 يومًا في حياة وائل الإبراشي.. بدأت بالإصابة بكورونا وانتهت بوفاته

وائل الابراشي
وائل الابراشي

قضى الإعلامي وائل الإبراشي، 380 يومًا بين غرفة العناية المركزة تارة، وغرفة العزل تارة أخرى، ولم يهنئ بالخروج معافيًا إلى منزله بعد إصابته بفيروس كورونا في 24 ديسمبر من العام 2020 الذي اتى على رئته واصابهما بالتهابات حادة حتى أن لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل، ليلقى ربه متأثرا بإصابته بهذا الفيروس.

وكان الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "التاسعة" المذاع على فضائية الأولي المصرية، قد أعلن عبر صفحته الشخصية فى أواخر عام 2020 بإصابته بفيروس كورونا بعد إجرائه تحليل "pcr" حيث تبين ظهور النتيجة إيجابية.

وعلق الإبراشى، على إصابته بفيروس كورونا قائلا: "الحمد لله إن شاء الله محنة وهتعدى.. وهى نفس أعراض الأنفلونزا أخدتها على أنها كورونا.. ولازم نتعامل على أنها كورونا.. والتفكير السريع أفضل فى التشخيص.. وهتعامل مع البروتوكول وهشوف العلاج وهننتصر عليه".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة المذاع على قناة مصر الأولى تقديم الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم: "تحليل الدم أثبت أنه كورونا.. وبدأت خفيفة وخدتها بجدية وكل ما نكسب الوقت بيبقى أحسن.. وبتعامل مع المرض أنه محنة وداخله محنة.. وبتعامل معاها بإيجابية.. وابتعادنا على شغلنا اليوم صعب جدا.. ولكن إن شاء الله هننتصر على فيروس كورونا".

وتابع الإبراشى : "طبيعة شغلنا بنقابل ناس كتير.. سواء فى المشاكل اليومية والمواطنين.. وبنقابل عدد كبير من الشخصيات ومش عارف جات من فين.. وفيه ناس بتعتقد أنك لما تتعاملى بسلام الكورونا بيفتكر كأنك هنته.. وبعض الضيوف فى الاستديو بيزعلوا لما بعاملهم من بعيد.. وأكيد فى خلل ما أو إهمال".

وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

وغاب الإعلامي وائل الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.

وكان الإبراشي يتابع العلاج في مستشفى تابع لجهة حكومية منذ شهور، وأنه بصحة جيدة ومستقرة لكن يخشي تداعيات وتطورات الفيروس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً