علق اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، من أبطال حرب أكتوبر، على ذكرى تحرير سيناء.
ذكرى تحرير سيناء
وخلال الفيلم الوثائقي والذي نقلته فضائية 'إكسترا لايف'، مساء اليوم الثلاثاء، قال شحاتة إن الجيش المصري بدأ يثبت في الضفة الغربية ويقوم بعمليات استنزاف للعدو لرفع معنويات الجيش المصري وخفض معنويات الجيش الإسرائيلي في وقت كان يتردد فيه أنه الجيش الذي لا يقهر.
وأضاف أن شعارات الجيش الإسرائيلي بدأ تنهار واحدًا تلو الآخر، بعمليات الجيش المصري في العبور وأسر جنود من العدو، موضحًا أن الكتيبة 43 عملت عملية من أقوى ما يمكن بجانب عمليات من المشاة وقوات الصاعقة بشكل غير طبيعي.
وأشار إلى أنه في 5 يونيو 1975 في افتتاح السادات لقناة السويس، والتي كانت مهمة لمصر في هذا التوقيت وخاصة في الوضع الاقتصادي، موضحًا أن العدو الإسرائيلي كان متلهفًا لقناة السويس وكان يتباطأ قدر الإمكان من الانسحاب ليكسب أكبر قدر ممكن من القناة.
وأكد أن مصر كانت تتابع مراحل الانسحاب بفخر وفرح وتلهف، وإسرائيل كانت تنفذ خطة الانسحاب بفرح، لأن هذا الوقت إسرائيل كانت في ضغط شديد بقربها من القوات المصرية.
وتابع: 'إسرائيل عانت كثيرًا في 1973 وهي إن لم تلق الذل والهوان والانكسار في هذه الحرب مكنتش هتفرط في متر واحد، وإسرائيل مبتسبش أرض احتلها'.
وأوضح أن معركة استرداد طابا تمثل وتجسد الإرادة المصرية في تنفيذ حاجة في شكل سليم، متابعًا: 'ده مثال لمصر لما تبقي عايزة تعمل حاجة وتنفذها على أرقى ما يمكن'.
وأكمل: 'بدأت القوات المسلحة مع الشرطة في استعادة قواتها في سيناء بقوة، وبدأت السيطرة الكاملة على سيناء وبدأت عجلة التنمية تعود بشكل قوي رغم قوى الشر العالمية التي دائمًا عايزة تأخر مصر عن التنمية'.
وأردف: 'سيناء جزء من مصر والمشاريع القومية الحالية تعمل بشكل منهجي جدًا وليس عشوائيًا وشبكة من المشروعات القومية لم تظهر بدون استكمالها، السياسية الدولية والداخلية فيها تطوير كبير لمصر، وفي تنمية مجتمعية داخل مصر من تعليم وصحة وصناعة وزراعة'.
واستطرد: 'التوجهات لسيناء أكثر بكثير والإمكانيات في سيناء أكثر بكثير وغير مستغلة بكل طاقتها، وسيناء ممكن تكون أكبر قبِلة سياحية على مستوى العالم، والرئيس بيمهد إن سيناء تكون قِبلة لكل الديانات من المسيحية واليهودية والإسلامية، لأنها قِبلة كل الديانات على مر التاريخ'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
