اعلان

أمير قطر: علينا اتخاذ خطوات رادعة لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل

تميم بن حمد
تميم بن حمد

قال تميم بن حمد أمير قطر، إنه وجدنا في هذه الحرب أثناء حصار غزة ارتفاعا ملحوظا في معدلات المناعة لدى بعض الدول التي تدعي حمايتها القانون الدولي والنظام العالمي، حيث رأينا مناعتهم تجاه قتل عشوائي لمدنيين فلسطينيين سواء كانوا أطفالا أو نساءً أو شيوخا وكذلك قصف المستشفيات والملاجئ أصبحت لا تؤثر فيهم.

وأضاف 'بن حمد'، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم السبت، أنه وصلت معدلات المناعة لدى الشعب الفلسطيني إلى رؤية جثث الأبرياء وهي تنهشها الكلاب لمستوى لا يحرك لتلك الدول ساكنا، متابعا أن قوة المناعة فقط على أشقائنا الفلسطينيين.

وأكد أن النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا حين يسمح بتبرير إسرائيل لأفعالها، مشيرًا إلى أن الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية تتم على مرأى ومسمع العالم ويرافقها تصريحات عنصرية لقادة إسرائيليين لا يستنكرها قادة الدول الحليفة لهم.

وشدد على أن قطر ثابتة في موقفها التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدًا استمراره مع شركائنا في المنطقة والمجتمع الدولي في تقديم العون الإنساني والعمل على سرعة وصوله إلى المحتاجين مع التعنت الإسرائيلي المستمر في إعاقته.

فتح المعابر الإنسانية

وطالب بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات للمتضررين والمنكوبين دون أي عوائق أو شروط، ونرفض قطعيا التعسف في إتاحة المساعدات الإنسانية والتهديد بقصفها كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي.

وشدد على ضرورة وصول المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى دعمه جميع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين بما في ذلك بذل الجهود لإطلاق سراح الرهائن فضلا عن التوصل لهدنة إنسانية في القريب العاجل.

وأدان أمير قطر استهداف المنشآت الصحية والتعليمية وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة، مطالبا الأمم المتحدة بإرسال طواقم دولية لتحقيق فوري حول المزاعم والادعاءات الإسرائيلية التي تستخدم لاستباحة قصف المستشفيات فلا يوجد شئ لتبرير هذه الجريمة.

وأكمل أنه علينا اتخاذ خطوات رادعة لوقف جريمة الحرب المتواصلة لكي تظهر أيضا ثقل ووزن الدول الإسلامية، فمواصلة إسرائيل عدوانها وارتكاب جرائم الإبادة لا يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي فحسب بل أيضا بالأمن الوطني لدولنا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً