اعلان

لمناهضة التحرش: فتاة تعرض أزياء بأشهر المعاكسات.. "اخترت العبارات الأقل وقاحة"

 فكرة أزياء ألفاظ التحرش
فكرة أزياء ألفاظ التحرش

كسرت حاجز الصمت والخوف الذي يفرضه المجتمع على الفتيات، ومنطق العيب للبوح بما يحدث للفتيات من أشكال التحرش اللفظي التي تعدت حدود المسموح والألفاظ الخادشة التي تسبب صدمة للجميع، وطرحت المصممة سارة أيمن خريجة الفنون التطبيقية، قطع فنية من الملابس، تظهر العبارات والالفاظ التي تسمعها يوميا خلال تواجدها في الشارع وفي الحياة اليومية، ولكن تلك الألفاظ المكتوبة على الملابس، سببت صدمة للبعض ووصفت بـ 'المقززة'، وواجهت سارة هجوما كبيرا، لعرض مثل تلك الألفاظ بهذه الجرأة، ما دفعنا إلى التوجه إلى صاحبة فكرة ملابس ألفاظ التحرش، للكشف عن أسباب هذه الفكرة المثيرة للجدل وأهدافها.

فكرة أزياء ألفاظ التحرش

ومن جانبها قالت سارة أيمن، في حديث خاص لـ ' أهل مصر'، :' سبب طرح هذه الفكرة، عرض الأمور التي اتعرض لها يوميا في الشارع، وأنا انتظر المواصلات أو الذهاب لشراء أى من المستلزمات، وغيرها، ومعظم الفتيات تعرضت لمثل هذه الالفاظ في الشارع سواء نساء أو فتيات صغيرات، بداية من عمر 15 وأقل، من ذلك، فالتحرش اللفظي نتعرض له يوميا ونسمعه، ولكن للأسف المجتمع غير مستوعب أننا وصلنا إلى هذه المرحلة من البشاعة في الألفاظ، وحدثت لهم صدمة من وقاحة العبارات، المكتوبة على الملابس الخاصة بالفكرة، ولكن في الحقيقة وصلنا لاكثر من ذلك'.

سارة صاحبة فكرة أزياء ألفاظ التحرشسارة صاحبة فكرة أزياء ألفاظ التحرش

وأضافت، 'وقمت بإجراء استبيان على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وسألت الفتيات عن الألفاظ التي يتعرضن لها في الشارع، وتفاجئت أن الألفاظ التي اخترتها أقل الألفاظ التي يمكن للفتاة أن تتعرض لها في الشارع، فهناك ألفاظ أخرى أكثر بشاعة، ويحدث لها أمور أخرى لاتصدق، وكنت لا أتوقعها أبدا'.

وتابعت: 'في حين أن هناك فئة ترى أننا لم نصل الى هذه الدرجة من التحرش، ولكن وللأسف يحدث كل يوم، ولكن لاتتحدث الفتيات تحت منطق العيب، في مجتمعنا من العيب أن تسرد الفتيات مثل هذه الأمور وما تتعرض له من تجاوزات'.

وأكملت سارة: 'ولكن بعد انتشار هذه الفكرة وهذا العمل الفني الذي خرج عن الصمت، على السوشيال ميديا، قامت كثير من الفتيات بسرد حكاياتهن مع التحرش، ومنهن من لجأت إلى صفحة المباحث الإلكترونية لتحكي قصتها، وبعض البنات شكرتني لاني استطاعت أن أعبر عنها وعن ما يحدث لها، وما هي تخشى الحديث عنه'، مؤكدة:' أن التحرش اللفظي أبسط أنواع التحرش التي تتعرض له الفتيات والنساء يوميا'.

وسردت، صاحبة فكرة أزياء تحكي ألفاظ التحرش، :'كنت على علم أن الموضع يحدث نوع من القلق والجلد، لإني كسرت حاجز الصمت، وكنت أتوقع رد الفعل العنيف والصدمة من المجتمع، وبعض الأباء حدث لهم صدمة أن بناتهم تسمع هذه الألفاظ في الشارع يوميا، وخاصة لأننا لدينا منطق العيب، فالفتاة تسمع ولكن لاتتحدث وتبوح'، مختتمة:' هناك موضوعات يجب أن نتحدث عنها، حتى إذا أحدثت صدمة للبعض، لنرى ما وصلنا إليه ونجد حل لإنها تزيد يوميا دون أن نشعر ودون رادع'.

WhatsApp
Telegram