اعلان

ذهاب المرأة إلى طبيب النساء من الرجال في حالة وجود طبيبات مسلمات هذا هو رأى الإفتاء

يسأل بعض المسلمين هل يجوز للرجل أن يتعلم طب النساء مع وجود الطبيبيات من النساء اللائي يمكن أن يتخصصن في طب النساء ؟ وهل من الجائز شرعا أن تذهب النساء إلى طبيب النساء من الرجال مع وجود طبيبات نساء من السيدات؟ وهل جائز شرعا أن يكشف الأطباء من الرجال على النساء؟ حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن وجود الطبيب الثقة من الرجال في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعا ولا مانع شرعي من تعلم الرجال لطب النساء، ولا حرج عليه في ممارسة مهنته والتكسب منها، على أن يلتزم بالضوابط الشرعية وبأخلاقيات المهنة عند قيامه بالكشف على النساء وعلاجهن.

اقرأ ايضا : زوجة تستخدم وسائل منع الحمل بدون علم زوجها يجوز لها ذلك في هذه الحالة فقط

ذهاب المرأة إلى طبيب النساء من الرجال في حالة وجود طبيبات مسلمات هذا هو رأى الإفتاء

وذهب فضيلته إلى أنه على الطبيب أن يلتزم بالأحكام الشرعية والاداب المرعية عند قيامه بالكشف على النساء وعلاجهن؛ فلا ينظر من البدن أو يلمس إلا ما تقتضيه الحاجة العلاجية؛ لأن النظر واللمس من باب الضرورة، أو ما ينزل منزلتها من الحاجة المعتبرة، والقاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات، وأن الضرورة تقدر بقدرها، وأن الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة، كما ذهب فضيلته إلى أن تعلم الطب من فروض الكفايات، وفرض الكفاية: هو كل مهم ديني أو دنيوي يراد حصوله ولا يقصد به عين من يتولاه، فالمقصود منه هو وقوع الفعل من غير نظر بالذات إلى فاعله، بخلاف فرض العين فإن المقصود منه الفاعل.

وفرض الكفاية يعم وجوبه جميع المخاطبين به،

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً