اعلان
اعلان

لماذا طلق النبى أم المؤمنين حفصة بنت عمر ولما راجعها وما هو وعيد من يفشي سر زوجته ؟

صورة أرشيفية

ترتفع نسبة الطلاق بين المسلمين ولأسباب مختلفة، ففي البلدان التي يعاني فيها المسلمون من انخفاض مستوى الدخل والبطالة ترتفع نسبة الطلاق. وفي البلدان التي يرتفع فيها دخل المسلمين مثل دول الخليج ترتفع أيضا نسبة الطلاق. فلا أحد يمكن أن يتكهن على وجه التحديد أسباب على وجه التحديد تدفع الزوج لتطليق زوجته. وفي السيرة النبوية الشريفة حادثة شهيرة طلق فيها النبى صلى الله عليه وسلم أحد زوجاته ثم أعادها صلوات الله عليه وعصمته. وهى حادثة طلاق أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضى الله عنها. فلماذا طلق النبى صلى الله عليه وسلم السيدة حفصة بنت عمر؟ ولماذا راجعها ؟ وما هى الدروس المستفادة من هذه الواقعة في السيرة النبوية الشريفة؟

اقرأ ايضا .. لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا .. ما هو الأمر؟ ولماذا نزلت هذه الآية في صدر سورة الطلاق ؟

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا ) وهذا الحديث جاء بهذا النص في سنن أبو داود صفحة (2283) وورد في سنن ابن ماجه صفحة (2016) وفي سنن النسائي صفحة (3560)، وذكر الحاكم في "المستدرك" المجلد الرابع صفحة 15 عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ: ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا خَالَاهَا قُدَامَةُ وَعُثْمَانُ ابْنَا مَظْعُونٍ، فَبَكَتْ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا طَلَّقَنِي عَنْ شِبَعٍ، وَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ، فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ) وأما سبب الطلاق، فلم يرد ببيانه حديث صحيح ؛ إلا أن بعض أهل العلم ربطوا هذا الطلاق بالحادثة الشهيرة حينما أسر النبي صلى الله عليه وسلم حديثا إلى بعض أزواجه فأخبرت به صاحبتها.

اقرأ ايضا .. زواج صاحبة العصمة باطل إلا في حالة واحدة عند الأحناف.. تعرف عليها

وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته، ولو أنها كانت صوامة قوامة، ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه . وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها "، وقال الغزالي في "إحياء علوم الدين" الجزء الثاني صفحة 54 : من الأمور التي ينبغي للزوج أن يراعيها في الطلاق : "أن لا يفشى سرها ، لا في الطلاق ولا عند النكاح ، فقد ورد في إفشاء سر النساء في الخبر الصحيح وعيد عظيم ، وهو ما جاء في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أعظم الخيانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم يفشي سره

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً