اعلان

توصيات ندوة «الشرطة الأسرية» بمركز «عدالة ومساندة»

عقدت اليوم الجمعة، بمقر مركز "عدالة ومساندة" بمصر الجديدة، حلقة النقاشية، تحت عنوان: الشرطة الأسرية.. ضرورة إجتماعية وأمنية"، بحضور لفيف من من أعضاء مجلس النواب والخبراء الأمنين السابقين.

وجاء على رأس الحضور، النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب، الدكتور عبد الحميد الشيخ عضو مجلس النواب، الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، واللواء جمال أبو ذكري مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء دكتور جمال توفيق مدير كلية الشرطة الأسبق، اللواء دكتور شوقي صلاح الأستاذ بأكاديمية الشرطة، الدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، الدكتور عادل اليماني الخبير الإعلامي، والدكتورة هالة عثمان رئيس مركز "عدالة ومساندة" وصاحبة المقترح.

وقد انتهت الحلقة التي استغرقت ما يزيد عن ثلاثة ساعات إلى التوصيات الآتية:

(1) التأكيد على الأهمية القصوى للبحث عن آلية قانونية وفي نفس الوقت مقبولةً اجتماعيًا لتحقيق مزيد من الصيانة للحياة الأسرية بهدف وقف كارثة التحلل المقصودة في بنيان المجتمع المصري كأحد وسائل هدم الدولة، وقد أوصى المشاركون الأفاضل بتبنى مقترح السيدة رئيسة المركز وأعتباره حيويا ويصب في الاتجاه الصحيح بما يحمله من تركيز على العودة للالتزام بقيم المجتمع ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

(2) إرتأى المشاركون أن الأمر يحتاج إلى تهيئة المجتمع المدني ومؤسسته الأمنية بخطة ممنهجة ومدروسة فنيًا وعلميًا تؤدي في النهاية إلى تغيير حتمي ومطلوب في ثقافتهما وآليات التناول؛ يشارك فيها معهما الاعلام والإتصال بكل وسائله بما فيها التواصل الاجتماعى ودور التعليم ومنظمات المجتمع المدنى والاحزاب ومعاهد التدريب الشرطية بكل مستوياتها ضباطا وأفراد.

(3) أوصى المشاركون بضرورة إعداد ورقة بحثية أكثر عمقا وتخصصا تراعي كل ماتم طرحه اثناء الحلقة، بحيث تطرح رؤية مبدئية للمقترح تكون بمثابة إطارا فنيًا قانونيًا وأمنيًا وأجتماعيا يتم عرضها في حلقة نقاشية جديدة يدعي لها متخصصين وممثلين لكافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بغرض التوصل إلى صيغة أكثر واقعية وأقرب للقبول والتطبيق وتحقق في نفس الوقت رؤية وهدف المركز وبعدها يتم بلورة المقترح بشكل أكثر نضجًا وعرضه في مطبوعة نهائية للنقاش العام والمتخصص، "إعلام، مجلس نواب، الوزارات ومؤسسات الدولة المعنية، منظمات المجتمع المدني، إلخ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شاهد عيان عن حادث معدية أبو غالب: «طلعوا 10 جثث من تحت المياه حتى الآن»