اعلان

من يصنع أزمات الاهلي؟.. 7 جبهات تحارب مجلس "طاهر"

تعرض النادي الأهلي للعديد من الأزمات التي هزت كيانه في الفترة الماضية لاسيما منذ تولي مجلس محمود طاهر قيادة القلعة الحمراء، اغلب هذه الازمات يري طاهر نفسه أنها مؤامرة فمن يحارب مجلس إدارة الأهلي ومن يصنع الأزمات داخل القلعة؟ ومن يدبر ويخطط ويمول ويصنع الفتن؟ ومن يتربص ويتآمر ويدس سم الثورة في عسل الوعود؟ من حرض الاولتراس ووجه الاعلام للحرب على النادي؟ ومن رفض المؤامرة واكتفي بالصمت؟!

المغزي هنا هو إثبات وجود مخطط لصناعة الفوضي فى الاهلي من عدمه، بغض النظر عن صانعيه، والأكيد أن وراء هذا المخطط اطراف كثيرة ومنها الاولتراس ورجال الاعمال والحرس القديم وابناء النادي الطامعين فى تورتة الاهلي وبورصة المدربين التي ارتفعت لحد غير مسبوق فى النادي بالاضافة الى الاعلام الموجه ضد مصلحة النادي وفوضي الانقسامات.

"أهل مصر" تسرد فى هذا التقرير ازمات الاهلي ومن يقف وراءها..

** الاولتراس والجهات السيادية:

الاولتراس كان خطرا واضحا فى السنين الأخيرة،  وكان لا بد من مواجهة هذه القوة المتصاعدة حتى إن البعض رأى أن استقرار الأهلي يزيد من قوة الاولتراس فحاولوا ضرب النادي فى استقرارة لتشتعل ثورة الاولتراس ويتم التخلص منهم بعد نزع الثقة فيهم من قبل مجلس الإدارة.

** بورصة المدربين:

كذب من اعتقد ان كل المدربين الذين مروا على الأهلي فشلة، وافتري من حمَل محمود طاهر رئيس الاهلي وحده مسئولية هذا الفشل، فكل المدربين الذين قادوا الاهلي فى عهد طاهر اسماء معروفة فى عالم التدريب سواء كان محمد يوسف او فتحي مبروك او زيزو او جاريدو او بيسيرو واخيرا مارتن يول.

ولأن هناك محرك وممول لبعض الأفراد المعروفة من الجماهير، فاصبح مع كل هزيمة للفريق بركان ينفجر على مواقع التواصل الاجتماعي ويحرك هذا الانفجار وتدعمه وسائل إعلام ممولة تكاتفت لتخريب الاهلي وانجراف محمود طاهر لحوارات تليفزيونية ومداخلات خرج منها خاسرا.

** انقسامات مجلس الأهلي

كان طبيعيا لكل ازمة ان تبحث عن اصل الفتنة، والتي جاءت من داخل المجلس الذي انحرف بعض اعضائه عن مسار التلاحم الذى دائما ما كان يميز الاهلي فرأينا متناقضات فى التصريحات والقرارات حتي إن قرار اعادة تعيين المجلس بعد الحل وجد انقساما وضع الاعضاء الستة اللذين قبلوا التعيين فى خندق الخيانة وزملائهم اللذين رفضوا التعيين فى موقف الشرفاء مع ان لا هذا سليم ولا ذلك صحيح.

** القضاء والحل:

لا شك ان مجلس الاهلي تحت قيادة محمود طاهر دفع ضريبة خطأ لم يرتكبه وتحمل فواتير الآخرين فاستهل المجلس مشروعة بدعوي قضائية تطالب بحله.. حل المجلس الذى هدد مسيرته خلال اول عامين هو نتيجة اخطاء فى العملية الانتخابية كان الاولي ان يتحملها مديرية الشباب والرياضة باعتبارها الجهة التنفيذية لمراقبة وسلامة الانتخابات ومن بعدها وزير الشباب والرياضة.

** صناعة الفتن

كان مجلس الاهلي يسير فى طريق الاصلاح وحقق ميزانية ضخمة واكبر عقد رعاية وانجازات على المستوي الاجتماعي رغم ان الفريق خسر 9 بطولات وكسب 5 فقط فى عهد محمود طاهر لكن هناك الاجندات الخارجية التى كانت تعمل ضد الاهلي ومجلسه وتبرز السلبيات وتغفل الايجابيات وتخطط لصناعة الفتن وتمويل المخربين واستغلال ضعاف النفوس من الاولتراس واغرائهم بالمال لاظهار الاهلي بالكيان الجريح ووضع محمود طاهر فى ورطة.

** ابناء النادي والتورتة:

بعد تولي محمود طاهر رئاسة النادي ود جميع لاعبيه السابقين وابنائه فى تقاسم تورتة هذا النجاح، ولأن النادي لا يسع لكل ابنائه فكان على المطرودين من جنة الاهلي نصب الفخ للمجلس ومهاجمة رموزه ولاعبيه ومدربيه على الرغم أن المعروف عن ابناء الاهلي تقديم الدعم لمن يتولي المسئولية.

** الحرس القديم:

كان جليا منذ اللحظة الأولي لتولي مجلس محمود طاهر رئاسة النادي تخلي الحرس القديم عن مساندته، وظهر ذلك فى مساندة المجلس السابق لقائمة ابراهيم المعلم فى الانتخابات وعدم مباركة مجلس طاهر فى عملة واغفال دورهم فى الوقوف على الحياد بين المتنافسين لذلك كان متوقعا ان يلعب الحرس القديم دورا مضادا للمجلس الحالي للأهلي، وظهر ذلك واضحا خلال الجمعية العمومية الاخيرة التي أوجعت المعارضة بنتيجة 70% لمحمود طاهر مقابل 30% وذلك ما ترك أثرا سالبا وأصر رموز الرفض على تكملة عرقلة الأهلى ومجلسه بعدما بات واضحا أن كل يوم يمر في عمر مجلس الاهلي يزداد ثباتا ورسوخا وشعبية نظرا لحجم غير المسبوق للانجازات، وهناك رجل أعمال مفلس تزعم حركة إفشال الأهلي بعد أن مده بعض رجال الأعمال بالمال منهم كان رجلا في ضهر الأهلي في رئاسة حسن حمدي وآخر رسب ابنه فى انتخابات الاهلي الاخيرة وايضا ساهم مجموعة من الإعلاميين الذين على علاقة بهؤلاء الفاسدين وأظهروا الأهلى بأنه انهار مطالبين برحيل محمود طاهر وظهرت الصورة كاملة من خلال بعض مذيعي التوك شو الذين فجأة حولوا شاشاتهم من السياسة الى الأهلي مباشرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً