اعلان

الفنان المذيع بين الإيجابيات والسلبيات.. أشرف عبد الباقي: عائد مادي مقبول.. أحمد آدم: تقديم رسالة هامة.. وناقد فني: برامج فاشلة

الفنان أشرف عبد الباقي

بالرغم من نجاح عدد كبير من الفنانين في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، إلا أن البعض خاض تجربة التقديم التليفزيوني في العديد من البرامج التي تنوعت ما بين برامج منوعات وبرامج اجتماعية وبرامج توك شو يناقش قضايا سياسية واجتماعية.

وحالف بعض الفنانين الحظ واكتسبوا شعبية وجماهيرية كبيرة من خلال برامجهم، وحالف البعض الآخر الفشل، ونسلط الضوء في هذه السطور علي أبرز نجوم الفن الذين خاضوا التجربة:

الفنان أشرف عبد الباقي بعد نجاحه في برنامج" ج.. سؤال" خاض تجربة تقديم البرامج مرة أخرى علي قناة" دي إم سي" ببرنامج" عيش الليلة"، وكذلك الفنانة غادة عادل، تقدم برنامج" تع إشرب شاي" علي نفس القناة، وكذلك النجوم إياد نصار ومكسيم خليل وشريف سلامة يقدمون برنامج" قعدة رجالة"، والفنانون منذ السبعينات يقدمون البرامج مثل ميرفت أمين ومنى جبر وغيرهم، والفنان صلاح السعدني خاض من قبل تجربة تقديم البرامج فقدم ( رمضان والناس) وكانت تدور فكرة برنامجه حول دعم الإيجابيات داخل المواطن المصري ونبذ السلبيات المنتشرة بالمجتمع وذلك من خلال استضافة عدد من النجوم والشخصيات العامة.

أما الفنانة بسمة فقدمت برنامج( من أنتم) الذي يعتمد في كل حلقة علي المواجهة بين ضيفين يري كل منهما وجهة نظر مختلفة في موضوع النقاش، بما يشبه برنامج (الاتجاه المعاكس) الذي يقدمه فيصل القاسم على قناة (الجزيرة)، وجاء الفنان مصطفي فهمي الذي ظهر كمذيع لأول مرة وذلك من خلال برنامج (أبيض وأسود) وقدم من خلاله مظاهر اجتماعية ادت إلي ظهور مشاكل مجتمعية داخل المجتمع المصري.

كما خاض الفنان ماجد الكدواني تجربة التقديم التليفزيوني من خلال إحدي الفضائيات الجديدة وكان برنامجه بعنوان (حلاوة شمسنا) الذي يقدم نصائح للمواطن المصري للحفاظ علي بلده وتراثها.

كما قدمت الفنانة يسرا علي فضائية عربية برنامج (بالعربي) استضافت فيه عدد من نجوم السياسة والأدب والفن في جميع الدول العربية.

تجارب الفنانين المتعددة في تقديم البرامج التليفزيونية تأرجحت بين القبول والرفض وتأرجح تقييمها من حيث النجاح والفشل.

وفي هذا السياق قال الفنان أشرف عبد الباقي، أن موافقته لتقديم البرامج التليفزيونية يرجع إلي أن العمل الذي يقوم بتقديمه عائده المادي مقبول، ودليل علي أن له قاعدة جماهيرية كبيرة لأنه إذا لم يكن له قاعدة جماهيرية معقولة وكبيرة لم تكن القنوات الفضائية تعاقدت معه علي تقديم برنامج علي شاشتها، خاصة أن مثل هذه البرامج يكون لها رعاة بالإضافة إلي عائد إعلانات كبير يأتي للقناة جراء هذه البرامج.

ومن جانبه نفي الفنان أحمد آدم لجوء الفنان لتقديم برامج تليفزيونية هو ضعف إقبال المنتجين عليه، ويري آدم أن أي برنامج يقدم رسالة وهذا هو المهم في قيام الفنان بتقديم برامج تليفزيونية فالعائد المادي بالرغم من كونه مرضي لطموحات الفنان المادية، إلا أن برنامجه لابد أن يقدم رسالة هامة يتم تقديمها بأسلوب متميز، ويشير آدم إلي أن برنامجه (بني آدم شو) لاقي نجاحات كبيرة طوال سنوات تقديمه وهذه شهادة نجاح اعتز بها، والدليل علي نجاح البرنامج، كما يقول آدم الإعلانات التي تصاحب البرنامج طوال فترة عرضه.

لكن في مقابل ظهور نجوم يقبلن بالعمل الإعلامي نجد فنانين يرفضون الانخراط في هذه الظاهرة، مثل الفنان أحمد عز الذي أشار إلي أن العمل الإعلامي يحتاج إلي قدرات خاصة وإمكانيات شخصية ومهارية لابد أن تكون لدي مقدم البرامج، وهذه المهارات لا تأتي من فراغ بل تأتي عن طريق خبرة كبيرة في العمل الإعلامي.

أما الناقد الدكتور عصام زكريا فأكد أن غالبية البرامج التي يقدمها الفنانون هي برامج فاشلة ولم تلقي إقبال جماهيري مقبول إلا النادر منها، وألمح الدكتور عصام إلي أن النجوم يتعاملون مع هذه البرامج من منطلق كونها سبوبة بجانب عملهم بالفن فإذا توقفت سبوبة الفن دارت عجلة سبوبة البرامج الفضائية، وأشار عصام إلي أن النجوم يحرقون أنفسهم بهذه البرامج فالمشاهد يراهم في برامجهم التي يتم إعادتها أكثر من مرة ومن ذلك المنطلق يصبحون محروقون لدي الجمهور فنيًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً