اعلان

الصحف السعودية تسلط الضوء على لقاء القمة بين السيسي وترامب

السيسي وترامب

سلطت الصحف السعودية الأضواء على لقاء القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض.

وكانت نقطة التركيز في الصحف هي وثيقة حماس التى تم ترسيبها، وتعكس إعادة ترسيم سياسة الحركة وأهدفها، والتركيز الاخر كان على خطة واشنطن لمحاولة السيطرة على الدور الإيرانى فى سوريا، وتعتبر هذه أول زيارة لرئيس مصر منذ عام 2009 إلى البيت الأبيض.

ومن أمثلة الصحف التى سلطت الضوء على اللقاء، صحيفة إيلاف، التى ظهرت بعنوان "السيسي وترامب يتبادلان الإعجاب ببعضهما في مجال مكافحة الإرهاب"

وأظهر موقع صحيفة إيلاف التابعة للمواقع الاخبارية السعودية، لقاء الرئيس السيسي والرئيس ترامب، وأبزت نقطة تبادل إعجاب كلًا منهما بشخصية الأخر، وبشكل خاص الإعجاب بمكافحة الإرهاب الذي يسعي اليهم كلًا منهم.

وذكرت الجريدة أنه تم إستقبال الرئيس المصري في البيت الأبيض بالأمس وسط تجهيزات بالغة من جانب الرئيس الأمريكى ترامب، وأوضح ترامب خلال لقاءه بالرئيس المصري أن التعاون العسكري المشترك بين مصر وأمريكا سيكون أكثر من أى وقت مضي، هذا بجانب إعلانه بأنه يساند مصر بشكل كبير، لافتًا أن الرئيس المصري نفذ كثير من الأشياء الرائعة في وقت كانت تمر به الدولة المصرية بصعوبات بالغة، مؤكدًا على دعم الجانب الأمريكى لمصر، وأن أمريكا هى داعم قوي لمصر.

ووجه الرئيس السيسي الشكر إلى نظيره الأمريكي خلال اللقاء الجاري بينهم في البيت الأبيض، على دعوته إلى زيارة أمريكا، أما على الجانب المصري فقال السيسي إنه منذ أن التقي ترامب في سبتمبر الماضي، أبدى إعجابه الشديد بشخصيته، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي يتمتع بشخصية متفردة، خاصة في سعيه في مجال مكافحة الإرهاب في العالم.

صحيفة "الحياة" السعودية ظهرت بعنوان "دفء تحالف في لقاء ترامب والسيسي"

أما عن صحيفة الحياة فقد علقت هي الاخرى على لقاء الرئيس المصري السيسي ونظيره الأمريكي ترامب، وأظهرت اللقاء الذي جري لمدة ساعتين ونصف في البيت الأبيض على نحو من الإيجابية في تطور العلاقات المصرية الأمريكية، بعد أن غابت هذه الإيجابية في عهد الرئيس الأمريكي السابق أوباما.

وذكرت الصحيفة أنها أطلعت من مصادر دبلوماسية على معلومات تفيد أن اللقاء رسخ التعاون الدولي في مجال الأمن والمصالح الإستراتيجية كأطار واسع للشراكة، كما تطرق اللقاء إلى ملفات تخص مؤتمر تسعي له الولايات المتحدة وستشارك فيه مصر خلال الصيف المقبل، وهو مؤتمر حول عملية السلام.

وأكد ترامب خلال استقباله السيسي، أنه سيتم إعادة توطيد العلاقة العسكرية بين البلدين، موضحًا أن الولايات المتحدة ورئيسها تعتبر صديق عظيم لمصر ورئيسها، أما عن الرئيس المصري فقد وجه رد على ترامب بأنه معجب بشخصيته الفريدة من نوعها، وموقفه الحازم إتجاه الإرهاب، وكان رد ترامب، أن مصر وأمريكا ستحارب الإرهاب وستكون هذه علاقة صداقة بينهم لمدة طويلة جدًا، مؤكدًا على وجود رابط وثيق بين أمريكا والشعب المصري، وهو يتطلع إلى زيادة هذه الروابط.

وأشارت الجريدة إلى مراسم استقبال الرئيس المصري فى أمريكا بتفاصيلها، حيث أوضحت أن السيسي حظي في أول زيارة لرئيس مصري إلى الولايات المتحدة منذ العام 2009 بمراسم استقبال استثنائية، كان أبرزها إقامة عرض عسكري في البيت الأبيض سبق اللقاء الذي امتد 150 دقيقة شاملة غداء عمل بحضور مستشاري الرئيس الأمريكي والوفد المصري المرافق، كما لوحظ الحضور الأمني الواسع حول فندق "فور سيزنز" في منطقة جورجتاون، وقطع أحد الطرق المؤدية إلى الفندق الذي ينزل فيه السيسي الذي عقد سلسلة اجتماعات بارزة مع قيادات في الكونجرس والاستخبارات والجيش.

وقال الخبير في "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" إريك تريجر، إن لقاء ترامب والسيسي تركز على تركيبة جديدة للعلاقة المصرية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجانب الأمني كان الأكثر حضورًا فيه، وأضاف أن إدارة ترامب تعلّمت من أخطاء إدارة أوباما، التي ركزت على الدفع نحو تحقيق إصلاح سياسي في مصر من خلال قطع المساعدات الأمنية لفترة، لكن ذلك لم يؤد إلى تحقيق الهدف المنشود من جانب أمريكا، مشيرًا إلى أن التركيز اليوم هو على المصلحة الاستراتيجية المشتركة، وخصوصًا الحرب ضد الإرهاب.

جريدة الشرق الأوسط " عن ترامب للسيسي: نقف وراء مصر بقوة"

من جانبها، أوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سعى أمس إلى إغلاق صفحة التوتر مع مصر في عهد الرئيس السابق أوباما، وذلك من خلال منح الرئيس السيسي خلال لقائهما في البيت الأبيض دعما كاملًا، متعهدا بالعمل معًا للقضاء على الإرهابيين، وأوضح ترامب خلال اجتماعه بالرئيس المصري، انه يود فقط أن يعلم الجميع أن كان هناك أدنى شك أننا نقف بقوة وراء الرئيس السيسي فنحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة.

ورد الرئيس المصري على ترامب، قائلا "لدي عميق التقدير والإعجاب بشخصيتكم الفريدة"، مشيدا بوقوف إداراته ضد قوى الشر والإرهاب والأيديولوجيات الشريرة".

وعلى الجانب الاخر، سلطت الصحيفة الضوء على وثيقة حماس المسربة، والتي تعيد صياغة هويتها وتقبل بدولة على حدود 67، ومن حركة إخوانية إلى تحرر وطني ومقاومة فلسطينية إسلامية.

وذكرت الصحيفة إن وثيقة حماس الجديدة التي يفترض خروجها للنور بشكل رسمي في وقت قريب، تؤكد قبولها بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس ضمن حدود 67، وتصفها بـ" صيغة توافقية وطنية مشتركة"، لكن من دون الاعتراف بإسرائيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً