اعلان

رئيس كوريا الجنوبية يأمر ببحث إمكانية فرض عقوبات أحادية الجانب ضد الشطر الشمالي

أمر الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، بالنظر في إمكانية فرض عقوبات منفصلة وأحادية الجانب ‏على كوريا الشمالية، بسبب تجاربها الصاروخية المتكررة.‏

‏ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم السبت، عن يون يونج تشان المستشار الرئاسي للتواصل الشعبي الكوري ‏الجنوبي، قوله إن الرئيس جيه-إن طالب وزارات الشئون الأمنية والدبلوماسية، بأن تسعى حثيثا للحصول على ردود صارمة من ‏المجتمع الدولي والنظر في سبل فرض عقوبات أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية، وذلك لمواجهة التهديدات الصاروخية للشطر ‏الشمالي.‏

‏ وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي، خلال اجتماع عقد اليوم، عن أمله في إتمام المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة، لنشر ‏منظومة صواريخ "ثاد"، بالإضافة إلى سبل تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة للقوات الكورية الجنوبية والأمريكية، وسبل الحد من ‏قدرة كوريا الشمالية الصاروخية.‏

‏ وأكد مون جيه-إن، ضرورة الحد من استفزازات كوريا الشمالية عبر التعاون الوثيق مع الجانب الأمريكي، لتجميد البرنامج ‏الكوري الشمالي لتطوير الصواريخ والأسلحة النووية.‏

‏ وفي سياق متصل، أعلن المستشار الرئاسي للتواصل الشعبي الكوري الجنوبي، أن بلاده اتفقت مع واشنطن على التشاور حول ‏تعديل المواجهات الخاصة بالصواريخ الكورية الجنوبية لزيادة وزنها، على ألا يتعدى مداها 800 كيلومتر.. وقال إن المحادثات مع ‏الجانب الأمريكي ستركز على زيادة وزن رؤوس الصواريخ الكورية الجنوبية في المقام الأول.‏

‏ وأوضح أنه من المرجح أن يركز الجانبان على سبل زيادة وزن رؤوس الصواريخ من 500 كيلوجرام إلى واحد طن.‏

ومن جانبها، أعربت الصين، اليوم عن قلقها إزاء التطورات الراهنة عقب إعلان كوريا الشمالية إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ ‏باليستي عابر للقارات قطع مسافة ألف كيلومتر تقريبا، وسقط في بحر اليابان لتثير بذلك المزيد من المخاوف حول قدرتها على إطلاق ‏صواريخ باليستية عابرة للقارات وقادرة على حمل رؤوس نووية بحلول بداية عام 2018.‏

‏ وحثت الصين، الشطر الشمالي على الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووقف اتخاذها لإجراءات يمكن أن تؤدي إلى زيادة ‏تصعيد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.‏

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً