اعلان

"مسلمى الروهجينا" يضربون أروع الأمثلة في الإحسان إلى الوالدين والعطف على الأبناء...أبرز 5 مشاهد تجسد ملائكة الرحمة في ميانمار "صور"

كتب : عبده عطا

على الرغم من شتى أنواع التعذيب التي تمارس ضد مسلمي ميانمار؛ من قتل وتعذيب وإجبارهم على ترك أوطانهم، إلا أنهم ملائكة الله في أرضه؛ الأبن يرحم أبويه الضعيفان، والأخ يرحم أخاه الصغير، والأباء تبرز أعلى درجات الحنان مع فلزات أكبادهم.

وتستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي عدد من الصور التي عبرت عن الإنسانية في ميانمار..

- ذاقو مرارة العيش من أجله، حرموا أنفسهم من ملذات الدنيا وأطعموه، حفيت أقدماهم، تجرعوا كل ألوان العذاب من أجل أن يكبر ويشتد سآعده؛ يتحايل الفتى على جسده النحيف أن يتماسك ويقوى على حمل أبويه( الأب والأم) إلا أن الساق الذى يحمله على كتفه يتأرجح في اليمين مرة، وفي اليسار آخرى، ولسان حال أبويه يقول " أرحم جسدك النحيف ياولدي فلقد سارعنا في حياتنا لبقائك" يرد عليهم الأبن بصمت يكمن فيه آلاف الآهات، ونظرة معبرة عن الإصرار والمثابرة من أجل بقائهما. "لاتهتم ياوالدي فبكم إشتد سآعدى".

- لازال مسلمو الهروجينا الفاريين من بطش البوذيين يضربون أروع الأمثلة في الرحمة والإنسانية؛ الإنسان بطبيعته يحب الحياة وعندما يجد الموت قادم يهرب بمفرده ويترك كل شئ، حتي لو كان أباه أو أبنائه، إلا أن هذه الصورة تجسد أسمى معانى الرحمة في قلب الأم والأب الذين تقاسموا في حمل طفليهما على ظهورهم، الأب يمسك بطفله ويدفعه إلى الأمام لكى لا تهوى به الريح إلى الوحل والطين.

- قيل أن الصورة تعبر عن ألف كلمة؛ إلا أن هذه الصورة تبعث في النفس عند النظر إليها حالة القهر، التى تظهر في عين الأم، ناظرة ببصرها إلى السماء وكأنها تناجي ربها "أنزل على رحمتك وأرحني من هذا العذاب". معلقة في جذع شجرة وممسكه بيديها به، وفى النهاية والبداية رجلان يحملنا على أكتافهم هذه الأم في صورة أشبه "بخروف يتم طهيه على النار".

- كل شئ بجانبه أخضر، يمشي حافي القدمين في الوحل والطين متماسك القوام لكى لا يختل إتزانه فتسقط إبنته فتتسخ ملابسها، يمسك بيده عكازه الذى يساعده على السير، ويحمل خشبه وراء رأسه تمتد من الكتف الأيمن إلى الأيسر، معلقًا في نهاية طرفها شئ أشبه "بشيكارة" وفي الطرف الآخر إبنة لاتتجاوز العاشرة من عمرها تتجسد برآة الطفولة في عينيها، إلا أن هذه النظرة المتمردة تعبر عما يجول في خاطرها من آلام وأحزان من "فراق وطن، وإلى أين المفر، وهل انجو أم سأموت!؟".

- لاأخ يرحم أخاة. يحمل أخوه على كتفه لكي يتمكن من الهرب مسرعًا، إلا أن الصغير ينام على كتف أخية ملصقًا الرأس بالرأس والآخر يظلل علي رأسة بورقة من الشجر لعلها ترحمه من قطرات المطر.الطريق صعب، والرحلة طويلة، أنام الآن لعلى أستيقظ على بشر غير البشر تتجسد فيهم معاني الرحمة والإنسانية، واصل يأخي السير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً