أجرى مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة المهندس محمود طاهر، اتصالًا هاتفيًا بأكثر من محامى سويسرى، لعرض الأوراق الخاصة بأزمة المجلس مع اللجنة الأولمبية المصرية، والتى أعلنت بطلان اجتماع الجمعية العمومية الذى أقيم على مدار يومين فى النادى، واعتماد اللائحة الإسترشادية بشكل رسمى للعمل بها فى الانتخابات التى ستقام فى فترة أقصاها منتصف نوفمبر المقبل.
وشهدت الساعات الأخيرة حالة من الانقسام الشديد داخل المجلس، حول التصعيد أو الرضوخ للأمر الواقع، حيث يرى المعارضون لفكرة التصعيد أن هناك مؤشرات، تؤكد عدم وجود جدوى من مواصلة التحدى وعدم إنهاء الأزمة، وأن الأفضل فى الفترة الحالية هو التفكير فيما هو قادم، فيما يرى اخرون أن التصعيد هو القرار الأنسب ويتزعم عماد وحيد هذه الجبهة.
وطلب مقربون من رئيس الأهلى بعدم السير خلف"وحيد" بسبب تأزم الموقف وتجنب الخسارة الشخصية له فى المقام الأول، خاصة أن ردود الأفعال تجاه طاهر أصبحت سلبية جدًا وهناك حالة من الغضب داخل النادى، من محاولة المجلس الأحمر الدخول بالنادى فى معارك خاسرة.
وبناء على فتوى المحامين السويسريين، سوف يتحدد موقف طاهر بشكل نهائى من اللجوء للمحكمة الرياضية، والاستمرار فى سياسة التصعيد فى الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
