اعلان

"أطفال للبيع".. الجوع والفقر يدفعان أمهات لبيع أبنائهم وسعر الطفل يصل إلى 100 جنيه

«الإدمان والفقر».. مصطلحان هامان، سيطرا على حياة الأمهات، بل وذاد الأمر إلي أن نسمع ونشاهد جرائم يبكي لها القلب وتدمع لها العين، فسرعان ما أصبحنا نري الأم تتجرد من مشاعر الأمومة وتنقض على طفلها وتمثل بجثته، في سياق أخر أصبحنا نشاهد أمهات تبيع أبنائها من أجل لقمة العيش.

يرصد موقع"" أهل مصر " أبرز هذه الجرائم.

أم تبيع طفلها مقابل 500 جنيه

واقعة غريبة دارت أحداثها في منطقة القطامية، تمنح الإنسانية جرس إنذار، كانت بطلتها أم تخلت عن مشاعرها تجاه ابنها وقامت ببيعه مقابل 500 جنيه اتحيا حياة كريمة مع زوجها الجديد.

تعود بداية الواقعة عندما حررت سيدة محضر بقسم شرطة القطامية، يفيد بعثورها على طفل يبلغ من العمر ما يقارب ثلاث سنوات بحسب ما جاء في محضر الواقعة، وتم تسليمه لقسم الشرطة ثم إيداعه بإحدى دور رعايا الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

وبدوره أبلغ قسم الشرطة مديرية أمن القاهرة لنشر صورة للطفل على مستوى كافة أقسام الجمهورية، تحمل الصورة مواصفات الطفل حال وجود بلاغات بفقدان طفل مشابه بالمواصفات المسلم لقسم شرطة القطامية، وبعد عدة أيام قامت مباحث قسم شرطة القطامية بأداء تحرياتها بواسطة النقيب أحمد راغب، والذي توصل بدوره إلى أن الطفل يدعى كريم وكان يقيم بصحبة والدته "مريم محمد" والسيدة التي قدمت البلاغ وتدعى "وفاء محمود".

تبيع طفلها مقابل 180 ألف جنيه

نجاح رجال مباحث القاهرة في القبض على ربة منزل، وشاب على علاقة بها، أثناء قيامهما ببيع طفل رضيع مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وذلك بعد هروبها من مسكن زوجها في أواخر الحمل إثر خلافات زوجية بينهما، فتم ضبطهما أثناء بيع الطفل وتسلم المبلغ، وبحوزتها وثيقة تنازل عن طفلها.

تبيع طفلها بـ100 جينه

تجمهر أهالي قرية «السنانية» بدمياط، حول سيدة أعلى كوبري عبد المجيد، وشكوا في قواها العقلية، بعد أن عرضت طفلها الرضيع للبيع مقابل 100 جنيه.

وأخطر الأهالي قوات الشرطة عن السيدة، لمعرفة ظروفها، وإحالتها لمستشفى الأمراض النفسية للكشف على قواها العقلية، وعلى الفور تحركت قوة أمنية لكشف ملابسات الواقعة، وتحرير محضر بالواقعة، وأخذ أقوال الشهود حول الواقعة، حيث دلت التحريات الأولية أن السيدة تمر بظروف مالية صعبة.

خبيرة نفسية

قالت أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس د.سامية خضر، أن بيع الأمهات لأطفالهم يرجع إلي عدة أساب أبرزها الفقر والحرمان لافتة إلي أن إلى أن معظم الأمهات التي أقدمت على بيع أطفالها مدمنات، ما يجعلهن غير قادرين على تحمل أعباء الأمومة ولا يملكون السيطرة على أنفسهم، وغير قادرين على تحمل صريخ وضوضاء أولادهم، مضيفة أنه لابد من دراسة مشكلة المخدرات والقضاء عليها تماما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً