اعلان

العاصمة اليمنية في قبضة صالح.. قوات الرئيس السابق تنتشر بصنعاء وتسيطر على مبنى التلفزيون.. الحوثيون ينسحبون.. ودعوات إلى انتفاضة وعصيان

شهدت مساء أمس الجمعة العاصمة اليمنية صنعاء، مواجهات مسلحة، بين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك بعد فشل المفاوضات التي جرت بينهما لإنهاء الاقتتال، وأشار شهود عيان إلى إطلاق نار كثيف جنوب صنعاء، بالقرب من مقر إقامة اللواء طارق صالح قائد القوات الموالية لعبد الله صالح، ونرصد في التقرير أهم الأحداث والتطورات الدائرة.

في البداية، أصدر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بيانا، دعا فيه أنصاره إلى عصيان أوامر القيادات الحوثية، وإلى التعبئة من أجل الدفاع عن اليمن، ومضيفا في البيان، الذي نشره الحزب الذي يترأسه، على موقعه الرسمي، "أبناء الشعب اليمني في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله".

وحمل حزب "المؤتمر الشعبي"، الحوثيين مسؤولية الاشتباكات وأعمال العنف، التي اندلعت منذ أيام، في العاصمة صنعاء، داعيا "القوات المسلحة وموظفي الدولة المتواجدين في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات بالالتزام بالحياد وعدم تنفيذ توجيهات مليشيات الحوثي أو الانصياع للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيه، التي أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة".

وقال الحزب في بيانه إن الحوثيين "لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقرًا وبؤسًا وجوعًا وحرمانًا، وفي مقدمة تلك الممارسات والجرائم قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة.. تحت مبررات ومسميات وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان".

وانتشرت اليوم السبت 2 ديسمبر، قوات الرئيس اليمني السابق" علي عبد الله صالح" في أرجاء صنعاء، العاصمة، مما أدى إلى انسحاب جماعة "أنصار الله" "الحوثيون" من معظم أجزاء العاصمة اليمنية صنعاء.

واستجابت معظم القبائل المحيطة بصنعاء، لبيان الرئيس اليمني، وقطعت الطرق على جماعة أنصار الله، متابعة بأن "اشتباكات متقطعة وقعت في حي النهضة شمال العاصمة".

وأعلن مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إعطاء الأمان لقيادات ومقاتلي جماعة "أنصار الله" شريطة التزامهم الحياد، مطالبا موظفي الدولة والعسكريين بعد الانصياع للأوامر الصادرة من الجماعة، مشيرًا في البيان، صباح اليوم السبت "الأمان قائم لمن أراد أن يعود إلى صف الوطن"، متابعا "كما هو كذلك لأنصار الله الشرفاء، قيادات أو مقاتلين، إذا التزموا الحياد فلهم الأمان من المؤتمر الشعبي العام، وحلفائه "أحزاب التحالف الوطني، وكل القوى الوطنية السبتمبرية والأكتوبرية".

وتشير النتائج حتى الآن إلى تمكن قوات الرئيس المخلوع من سيطرته، على مبنى التليفزيون في صنعاء، بعد أن كانت تسيطر عليه ميليشيا "الحوثيوين"، واعتقلت القوات "عبد الخالق الحوثي، نجل شقيق زعيم ميليشيا الحوثي".

وتدور منذ وقت متأخر من مساء الجمعة مواجهات مسلحة هي الأعنف بين جماعة الحوثي وأنصار علي عبد عبد الله صالح، تستخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة الحي السياسي، وشارعي الجزائر وحدة ومناطق أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً