اعلان

في حوار محاميه مع "سبوتنيك": سيف الإسلام القذافي يوجه كلمة للشعب قريباً.. لا يعنينا قرارات المحكمة الدولية.. وهناك دعم دولي كبير له خاصة من الإمارات

كتب : سها صلاح

كشفت وكالة سبوتنيك في نسختها الإنجليزية عن حديث أجرته مع محامي سيف الإسلام القذافي، الذي أعلن ترشحه للرئاسة، وهو متواجد حالياً داخل ليبيا، وإلى نص الحوار..

**هل يواجه القذافي اتهامات من القضاء الليبي في جرائم فساد ؟

لقد تمتع بقانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب، وهو نفسه مجلس النواب الذي اختار المشير خليفة حفتر قائدًا للجيش الليبي، وسبق وأصدر وزير العدل إلى كل المحاكم للإفراج الفوري عن سجناء الرأي والسجناء السياسيين، وبالتالي هو غير مطلوب جنائيًا، ولكن نحن نعاني في ليبيا من حكم ميلشيات، وبالتالي هناك مدن ليبية هجرت بالكامل.

**هل يستطيع سيف القذافي في ظل ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية الترشح للرئاسة؟

لا يعنينا سوى قرارات الشعب الليبي، ولا تعنينا قرارات المحكمة الدولية ، الشعب الليبي هو من يقرر من يحكم البلاد، وسيف الإسلام هو جندي من جنود الوطن من أجل إنقاذ ليبيا، سواء انتخبه الشعب الليبي أو لم ينتخبه.

**لماذا لم يعلن سيف القذافي نيته للترشح للرئاسة دون وسيط؟

سيخرج سيف الإسلام بشكل مباشر خلال الفترة القادمة،وسيوجهون كلمة للشعب الليبي.

**أين يوجد سيف الإسلام الآن داخل أم خارج ليبيا؟

موجود داخل ليبيا، وله حرية الاتصال بكل القبائل الليبية، وله شبكات تعمل في كل المدن، وهدف سيف القذافي هو عودة ليبيا إلى سابق عهدها واستقرارها.

**هناك حديث عن دعم إماراتي لسيف القذافي ما صحة ذلك؟

إذا كانت الإمارات تريد دعم ترشح سيف القذافي للرئاسة فمرحبا بهم، ونشكر الشيخ عبد الله بن زايد على كل من قدمه من قبل لليبيا.

ونعم لدينا دعم دولي وهناك سفارات دولية تؤيد ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة، واليوم المسجلين في مفوضية الانتخابات أكثر من 3 مليون ليبي.

**هل سيظل نجل القذافي مختفيا حتى عام 2019؟

سيصور فيديو رسمي بمجرد استعادته للتواصل مع وسائل الاعلام، وإعلان برنامجه الانتخابي وهو يراهن على الشعب الليبي، ونحن نطالب الأمم المتحدة بأن تسرع من إجراءات وضع دستور للبلاد ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتكتمل مؤسسات الدولة، لأن ليبيا عاشت طوال 40 عاماً، دون دستور وأحزاب سياسية، حتى يقوم الشعب الليبي باختيار من يحكمه دون وصاية من أحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً