اعلان

"أهل مصر" أمام منزل الإرهابي هشام العشماوي.. بيت مهجور وشارع يحمل اسم العائلة (صور)

أهل مصر

الهدوء يسيطر على المنطقة الراقية، ملامح الشوارع والعمارات لا تدل على أن يومًا خرج منها الإرهابي الأخطر في مصر، هنا في الحي العاشر بمدينة نصر حيث كان يقيم هشام عشماوي قبل أن ينال لقب "إرهابي خطير"، كانت لـ"أهل مصر" جولة، استطلعت فيها آراء الجيران والمقربين، كيف كان يعيش عشماوي وكيف كانت علاقته بجيرانه؟، كلها أسئلة مُحيرة، لكن إجابات الأهالي زادت من الحيرة والغموض حول حياة ضابط الصاعقة السابق الذي تحول إلى "إرهابي قاتل".وألقت قوات الأمن الليبية على الإرهابي هشام عشماوي في عملية نوعية نفذتها فجر الثلاثاء، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على قلوب الإرهابيين الذي مثل عشماوي دومًا سندًا وداعمًا لهم، فيما كان بمثابة "بردًا وسلامًا" على قلوب أهالي الشهداء وعامة الشعب المصري، الذين ينتظرون القصاص من الإرهابي الذي تورط في أكثر من عملية إرهابية داخل وخارج مصر.

وقال أحد ساكني المنطقة جئت من إحدى محافظات الصعيد لكي أعمل خفير على قطعة أرض بيع الأسمنت والرمال، ووجدت والد هشام ساكن المنطقة، وكان من أوائل ساكني "البلوك 10" حيث سمي الشارع على اسمه "علي عشماوي"، ويعمل موظف بأحدي الشركات، وكان مستغلًا الدور الأول مخزن ليسخدمه في حمل محتويات منزله، وعرف انه "رجل في حاله من الشغل للبيت" حيث تسكن زوجته وشقيقة هشام مرتدين النقاب، وبعد فترة من الوقت غير مخزنه ليكون "مصلى" ويصبح إمامًا لهم في كل صلاة وأصبح يسمى "مسجد المغفرة ".

اقرأ أيضا.. فيديو| اللقطات الأولى للقبض على الإرهابي هشام عشماوي

بينما قال أحمد يعمل "بواب" إنني أعمل بفترة ليست بعيدة، وكنت أسمع عن والده الكلام الطيب واعتاد أن يرافقه في كل صلاة وكان محبًا للأعمال الخيرية، وعرفنا أنه ضابط في القوات المسلحة، ولكن سرعان ما هبت الرياح، وسمعنا أنه تم نقله إلى أعمال إدارية بعد ملاحظته التحدث عن السياسة والدين، وصدر بحقه حكم عسكري عندما شوهد يجتمع بعدد من المجندين ويحدّثهم عن الدين ويحرّضهم أيضًا على عدم الانصياع لأوامر القيادات، وضبط بحوزته آنذاك كتب دينية تؤيد الفكر الجهادي وهو يوزّعها سرًا على المجندين.

وأضاف، أحمد فى عام 2007 قررت محكمة عسكرية طرد "عشماوي" من الجيش، وعرفنا أيضا أنه من المؤيدين بقوة لانتخابات محمد مرسي، كما شارك في الكثير من المؤتمرات التي كان يدعو لها الأخوان المسلمين، وشارك أيضًا في اعتصام رابعة العدوية مطالبًا برجوع المعزول، وفي عام 2012 توفي والده وتركت أسرته المنزل حتى الآن.

اقرأ أيضا.. من هو هشام عشماوى الذي أقلق منام المصريين؟

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً