اعلان

أهالي الجزيرة يدعون محافظ أسيوط لزيارتهم: نحلم بوحدة صحية وصرف صحي وموقف سيارات (فيديو وصور)

محافظة اسيوط
محافظة اسيوط

ناشد أهالى قرية الجزيرة التابعة لمركز الفتح، محافظ أسيوط لزيارة القرية، لمشاهدة مشاكلهم على أرض الواقع، آملين أن يقوم بحلها بعد أن ظلوا يعانون منها فترات طويلة فى تجاهل من المسئولين.

أهم المشكلات التى طرحها أهالى قرية الجزيرة تتمثل في عدم وجود موقف للسيارات ووحده صحية وصرف صحى وغاز طبيعى وعدم تمهيد الطريق ووجود مساحات شاسعه من الأراضى أملاك الدولة غير مستغلة بمشروعات لصالح المحافظة.

فى البداية يقول محمد زكريا، طالب جامعى، "أطالب السيد المحافظ بزياره القرية لمشاهدة عدم وجود أية خدمات على الإطلاق بالرغم من تبرعات الأهالى بالأراضي للمشروعات الخدمية كمشروع الصرف الصحي الذى نطالب به منذ سنوات وغير مدرجين بخطة للتنفيذ بميعاد محدد ومياه الشرب بها نسبة كبيرة من الشوائب والتلوث، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الإصابة بمرض الفشل الكلوى بين المواطنين.

ويؤكد الحاج على أحمد إسماعيل، موظف بالمعاش، أن مشروعات الصرف الصحى والغاز الطبيعى ليست صعبة بالنسبة للقرية لاننا نقترب على بعد أمتار من منطقة نزلة عبد اللاه الموجود بها الصرف الصحى والغاز الطبيعى، ونناشد المحافظ المحترم التواصل مع شركه الصرف لتحديد برنامج زمنى لتوصيل مشروع الصرف الصحى إلى القرية بعد أن تباطئوا في تنفيذها خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هناك المئات من القرى والنجوع لا يوجد بها أى مصادر للصرف، وهو ما اضطر الأهالى إلى إنشاء صرف صحى أسفل المنازل بالطرق البدائية، ما يؤدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف، فضلا عن وجود عدد كبير من المصارف المارة داخل الكتلة السكنية، ما ينذر بكارثة إنسانية محققة وكثرة الإصابة بالأمراض

ويشير أحمد عبد الحميد موظف بمحكمة أسيوط، إلى أنه لا يوجد موقف للقرية فتتعرض النساء للولادة بالطريق لعدم وجود وحدة صحية وموقف للسيارات لنقل أى مريض داخل القرية على الرغم من وجود أراضٍ متاحة للموقف وتم معاينتها من مدير إدارة المواقف بعد مناشدة المحافظ ونرجو التطبيق لصالح .

ويعلق محمد أحمد محمد يعمل بالقطاع الخاص، أنه يوجد عندنا مساحة من الأراضي كبيرة غير مستغلة أسفل الكوبرى العلوى عندنا لماذا لا تستغلها المحافظة بعمل أكشاك للزهور أو للاستثمار بأى مشروع يضع دخلا بالإضافة إلى اقتراح استغلال أراضي الدولة عندنا بعمل موقف للمحافظات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً