اعلان

الممرض الألماني السفاح وراء مقتل 300 ضحية والشرطة ترجح عدد أكبر

كتب :

رجّحت الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى على يد الممرض الألماني، الذي دأب على حقن ضحاياه بجرعات زائدة على مدار سنوات، إلى 300 قتيل، بعدما كان قد اعترف سابقاً بقتل 100 مريض، ووجهت المحكمة إلى “هويجل”؛ تهمة تعمُّد حقن المرضى بجرعات زائدة من الأدوية، ليس إلا من أجل “إثبات قدرته على إعادتهم للحياة من جديد”، لكنه كان يفشل في كثير من المرات، وجذبت محاكمة “هويجل”؛ اهتمام كلا من الصحافة والأقارب الثكالى، حيث تم نقل المحاكمة إلى قاعة تضم 350 مقعداً، وافتتح القاضي الجلسة بدقيقة حداد على أرواح الضحايا.

اعترف الممرض “نيلز هويجل”؛ أمام محكمة بمدينة أولدنبورج بولاية سكسونيا السفلى شمال غربي ألمانيا، أمس الثلاثاء، بقتل أكثر من 100 مريض بجرعات زائدة من الأدوية حسب “سكاي نيوز، فيما يُعتقد أنه أسوأ حادث في تاريخ البلاد الحديث، ويقضي “هويجل”؛ البالغ من العمر 41 عاماً، عقوبة بالسجن مدى الحياة عن ست جرائم قتل ومحاولة القتل التي ارتكبها في مستشفيين بين عامَي “2000 و2005”.

وعندما سأل القاضي “هويجل”؛ عمّا إذا كانت دفوعات الادعاء بمسئوليته عن مقتل 100 شخص صحيحة أم لا، تردد للحظة قبل أن يقول: “نعم، هذا صحيح”، وتعتقد الشرطة أن “هويجل”؛ قام بقتل أول مريض في فبراير 2000، من خلال حقنه بجرعة زائدة من الدواء، مما أدى إلى توقف قلبه، رغم أنه كان يعتقد أن بإمكانه إعادته إلى الحياة.

وفي نهاية عام 2002، انتقل “هويجل”؛ إلى وظيفة جديدة في وحدة العناية المركزة في مستشفى بمدينة “دلمنهورست”، حيث سجلت 177 حالة وفاة في 2003، بينما لم يتجاوز العدد 77 حالة قبل انضمامه للمستشفى.

وفي عام 2005 ؛ تم ضبط الممرض وهو يهم بإعطاء حقنة غير مرخص بها لأحد المرضى، وبعد ثلاث سنوات، حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف العام بتهمة محاولة القتل، وتمكنت الشرطة بعد ذلك من استخراج 134 جثة من 67 مقبرة تعامل معها “هويجل”؛ بعضها في بلدان أخرى، مثل بولندا وتركيا، لإجراء اختبارات السمية، حيث ثبت تورُّطه في مقتل أصحابها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً