اعلان

"أهو جالك يابت".. زفة بلدي لقصر ثقافة وكلية التربية النوعية بالدقهلية

كتب : عمروعلى

"على العجلة وشباكها.. أهو جالك يا بت ريح بالك يابت"، كلمات ترددت فى أنحاء قرية برمبال الجديدة، التابعة لمدينة منية النصر، بمحافظة الدقهلية، بعد قيام قصر ثقافة على باشا مبارك، وكلية التربية النوعية، بتجسيد الافراح الشعبية من التراث القديم، حيث قام عدد من طلاب الكلية بإرتداء الزي الفلاحي، وترديد الأغانى الشعبية القديمة التي كانت تتردد فى بيوت الفلاحين وقت الافراح.

قام قصر ثقافة على باشا مبارك بالاشتراك مع كلية التربية النوعية، بتنظيم فرح وارتدى إحدى الطالبات زي العروسة، مع حملها على جمل وسط زفة من قبل أهلى القرية والطلاب، كما قاموا بتنظيم فرح بالطراز القديم، وكوشة قديمة ايضا وتم التقاط بعض الصور التذكارية.

جاء الاحتفال تحت إشراف حامد عطية، مدير عام ادارة شباب منية النصر، ومحمد سماحة، رئيس مجلس الادارة، ومنى عبد العزيز، مدير المركز، ومحمود هاشم، مدير بيت ثقافة على مبارك، في حضور عدد من الشخصيات العامة بالقرية، وحرص الجميع على التقاط صور تذكارية مع العروسين وفقرات الاحتفال.

اقرأ أيضا: محافظ الدقهلية في صالون المنصورة الثقافي السادس

يذكر أن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية حضر صالون المنصورة الثقافي السادس تحت عنوان "حوار الثقافات" بحضور الإعلامي الدكتور جمال الشاعر.

وأكد محافظ الدقهلية على أن مدينة المنصورة من كبرى المدن المصرية التي أنجبت لمصر الكثير من الأعلام ولها تاريخ عريق يجب أن نعلمه وندرسه لشبابنا، وقال إن المنصورة مدينة الثقافة والفن وأنجبت لمصر الكثير من الأعلام في شتى المجالات الفنية والدينية والإعلامية والعسكرية وعلم الفضاء وغيرها ومن المهم حضور ومشاركة الشباب لمثل هذا الصالون الثقافي ليتعرفوا على تاريخ وطنهم وما يحاك ضده من مؤامرات تريد النيل من أمنه واستقراره.

وبعث محافظ الدقهلية رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه ورعايته لمؤتمر شباب الدقهلية الأول الذي عقد في مدينة المنزلة وحضر فيه أكثر من 350 شابا وفتاة من مراكز الجمالية والمنزلة والمطرية لمناقشة المشاكل التي تواجههم والعمل على تلبية احتياجاتهم وتوضيح حجم المشروعات التي أقامتها الدولة خلال الأعوام الأخيرة.

وقال الإعلامي جمال الشاعر إن الفراغ الثقافي والفكري هو السبب الرئيسي في التطرف والإرهاب وبدون الثقافة لا توجد شعوب وبدون الشعوب لا توجد دول، وأضاف أن محاربة الإرهاب تبدأ من إنشاء الجامعات والمراكز العلمية والبحثية التي تلبي احتياجات الشباب وأنه لابد من ملئ وقت وفكر الشباب بالثقافة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً