اعلان

25 أكتوبر.. شباب العراق ينتفض ضد الفساد والتدخل الإيراني

العراق
العراق
كتب : آية رؤوف

يُعاني العراق من تفاقم الديون الخارجية بسبب عجز الموازنة وتدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة تراكم الأزمات المالية التي عانت منها الحكومات السابقة، نتيجة تفشي الفساد في المؤسسات الإدارية والاقتصادية في البلاد.

خراب اقتصادي

تحاول الحكومة العراقية الحالية التغلب عليه عبر مكافحة الفساد في المؤسسات وتطبيق مطالب الحراك الشعبي التي نادت بتطهير المؤسسات المالية من العناصر التي تنهب أموال العراق، لكن اللجنة المالية النيابية حذرت اليوم، السبت، من ارتفاع ديون العراق المالية في حال الذهاب إلى الاقتراض لسد عجز الموازنة العامة، فيما أشارت إلى أن مديونية الفرد ستصل إلى 4 آلاف دولار.

وهو ما أكده أحمد حمد رشيد، عضو اللجنة المالية النيابية بالعراق، في تغريدة له على حسابة الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وذلك بعدما أعلن أن ديون العراق تجاوزت الـ 125 مليار دولار، وفي حال إقرار قانون تمويل العجز سيذداد الدين بمقدار 34 مليار دولار، لتُصبح المديونية 160 ملياراً.

العودة 25 أكتوبر

أعلن المتظاهرين من ساحة كربلاء عن موعد التجمع والعودة مرة أخرى إلى الميادين يوم 25 أكتوبر الجاري، وكانت فجرت مجزرة «الفرحاتية» التي قتل فيها 8 مواطنين رمياً بالرصاص في الوجة والصدر، على يد مجهولين في محافظة صلاح الدين بالعراق موجة من الغضب الشديد، بينما لم يُكشف حتى الآن عن مصير الأربعة الباقيين اللذين تم اختطافهم.

دمار إيران للعراق

يشهد العراق احتجاجات مستمرة ربما شابها الهدوء فترة بسبب انتشار فيروس كورونا ثم عادت مرة أخرى، يطالبون فيها المتظاهرين بتحرر العراق من وصاية إيران وأنصارها.

وطالب عدد كبير من العراقيين بضبط الجناة والمتهمين بهذا الحادث، وأعلنت خلية الإعلام الأمني، تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل قتل المواطنين من قبل مجهولين.

ندد العراقيون خلال السنوات الماضية، بالأدوية المهربة والمغشوشة التي تهربها إيران إلى البلاد.

وذلك عبر المنافذ الحدودية بمعرفة وسطاء وتابعين لهم، الأمر الذي جعل العراق سوقًا كبيرًا لبضائع إيران المغشوشة سواءً كانت أغذية أو أدوية.

وبين الحين والآخر، تعلن السلطات العراقية عن إحباط عمليات تهريب كبيرة، شاملة أدوية وأغذية ومستلزمات طبية ومعيشية، عهدت إيران على إيصالها إلى العراق عبر طرق غير شرعية، وذلك لإنقاذ الاقتصاد الإيراني المنهار بفعل العديد من الأسباب، أبرزها العقوبات الأمريكة ضد طهران.

في السياق ذاته، سلط تقرير صحفي، الضوء على كواليس ضبط ما وصفته الصحافة الإيرانية المعارضة، بأكبر عملية لتهريب أدوية من إيران إلى العراق، وذكرت إذاعة «فردا» ومقرها العاصمة التشيكية، مؤكدة أن استخبارات الجيش العراقي صادرت 19 شاحنة تحتوي على مئات الآلاف من الأدوية المهربة إلى العراق من إيران.

وأوضح التقرير أن الشاحنات التي كان على متنها أدوية مهربة من إيران كانت تسير عبر طرق جانبية في محافظة ديالى العراقية للتهرب من الرسوم الجمركية، وتم ضبطها على نفس المسار، وتبلغ قيمتها ملايين الدولارات. فيما اعتقلت السلطات الأمنية العراقية المشتبين بهم في تهريب الأدوية.

وجاء تعقيب منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، على مصدارة شحنة الدواء، أن الأدوية المهربة إلى العراق ليست إيرانية بل نقلت عبر حدود إيران، دون توضيح مزيدًا من التفاصيل حول كيفية عبور تلك الكميات الضخمة حدوديا.

حرق الخيام

حرق مجموعة من الخيم داخل ساحة اعتصام بابل من قبل مجهولين اليوم الثلاثاء، كما هتف المحتجين في ساحة التحرير "خيمة الحياد مرفوضة" للتأكيد على رفض الدعوات الحزبية لنصب خيمة حياد في الساحة.

WhatsApp
Telegram