اعلان

الصومال يعلن مقتل 5 بهجوم فندق "فيلا روز".. والبرلمان يؤجل جلسته

هجوم فيلا روز بالصومال
هجوم فيلا روز بالصومال
كتب : وكالات

ذكرت السلطات في الصومال اليوم الاثنين، مقتل 5 أشخاص على الأقل، في هجوم إرهابي مستمر منذ ساعات على فندق فيلا روز الشهير في العاصمة مقديشو، بعدما حاصر إرهابيون من حركة الشباب الصومالية منذ مساء أمس الأحد الفندق الشهير، في هجوم مستمر منذ أكثر من 12 ساعة.

وكشف المسؤول الأمني محمد ضاهر، أن 'المسلحين الإرهابيين محاصرون داخل غرفة في المبنى، وقوات الأمن أوشكت على إنهاء الحصار.. حتى الآن تأكدنا من مقتل أربعة أشخاص' من دون تحديد هوياتهم.

صورة من هجوم الصومال

حركة الشباب الإرهابية

وتشن حركة الشباب، التي تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب البلاد، هجمات على قوات الجيش في مقديشو، وبين الحين والآخر تهاجم فنادق في العاصمة لاستهداف مسؤولين.

وأمس الأحد غرد وزير الدولة الصومالي للبيئة والمناخ آدم حرسي على حسابه في 'تويتر'، قائلا: 'أنا بخير، نجوت من تفجير إرهابي استهدف مكان إقامتي، فندق فيلا رويز'.

ويقيم، في هذا الفندق الشهير في مقديشو القريب من مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مسؤولون كبار من بينهم وزراء ونواب.

البرلمان يعلن تأجيل جلسته

وفي غضون ذلك قال البرلمان الصومالي إن جلسته المقررة اليوم الإثنين أرجئت بعد هجوم على الفندق.

وذكر البرلمان، في بيان على صفحته على 'فيسبوك'، أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل اجتماع اليوم.

تقدم الجيش الصومالي

وخلال الأسابيع الماضية حقق الجيش الصومالي تقدما ملحوظا في عملياته ضد حركة الشباب، بعد أن التحقت قوات عشائرية بالحرب المشتعلة منذ سنوات إلى جانب السلطات.

وقتل ما لا يقل عن 21 نزيلا في فندق في مقديشو خلال حصار استمر 30 ساعة في أغسطس الماضي.

وأعلنت السلطات الصومالية في أعقاب ذلك الهجوم حربا شاملة على حركة الشباب، وقدمت حوافز للعشائر للمشاركة في قتال الحركة التي تعتمد على الإتاوات في تمويل نشاطها.

إطلاق حملة عسكرية ضد حركة الشباب بجوبالاند

تواصل الحكومة الصومالية جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا، وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند،أمس الأحد وعقد اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً