اعلان

الرئيس التشيكي يطلب نقل سفارة بلاده للقدس ونتنياهو يتحدث عن اتفاقيات ابراهيمية جديدة

القدس.jpg
القدس.jpg
كتب : وكالات

في خطوة جديدة باتجاه تهويد القدس طلب الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أمس الاثنين من رئيس حكومة بلاده بيتر فيالا، مصادقة مجلس الوزراء على نقل سفارة التشيك من تل أبيب الى القدس.

وأوضح موقع 'واينت' العبري أن هذه الخطوة يطالب بها يمان قبل نهاية ولايته في شهر مارس 2023، وحتى أن زيمان عرض أن يزور هو وفيالا إسرائيل معا بمناسبة افتتاح السفارة في القدس

القدس.jpg

القدس

وأشار زيمان في مقابلة إذاعية إلى أنه يعتقد أن الحكومة التشيكية هذه المرة ستصادق على طلبه بنقل السفارة، وذلك بعد معارضة رئيس الحكومة السابق لهذه الخطوة، والتي يسعى زمان على دفعها بالسنوات الأخيرة.  وكان سلف فيالا، أندريه بابيش افتتح في مارس من العام الماضي مكتبا تابعا للسفارة التشيكية في القدس، فيما لا يدور الحديث عن سفارة، وانما عن مكتب للقنصل التشكيي يهتم بشؤون قنصلية وسياسية واقتصادية، كبعثة تابعة للسفارة التشيكية في تل أبيب. 

نيامين نتنياهو يجتمع مع بعثة من 13 سفيرا أمميا

من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو أنه من الممكن أن تتوصل تل أبيب إلى اتفاقيات إبراهيمية (اتفاقيات سلام) جديدة.

وفي التفاصيل، اجتمع بنيامين نتنياهو مع بعثة من 13 سفيرا أمميا في إطار زيارة لهم إلى إسرائيل والإمارات، حيث جاء ذلك بمبادرة من سفير إسرائيل في الأمم المتحدة غلعاد إردان، وبالتعاون مع السفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة لانا نسيبة. وفي حديثه إلى السفراء، سلط نتنياهو الضوء على 'الأهمية التاريخية لاتفاقيات إبراهيم وعن المحاولات المتواصلة لإيران التسلح بسلاح نووي'، كما تحدث عن إمكانية مضاعفة التعاون أكثر مع إسرائيل والتوصل إلى اتفاقيات إبراهيمية جديدة. 

على صعيد آخر أعلنت وزارة السلطة الفلسطينية مساء اليوم الأحد، مقتل طفلة برصاصة في الرأس أطلقها جنود إسرائيليون عليها خلال اقتحام مدينة جنين.

وأكدت وزارة الصحة 'استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين. وكانت قوة خاصة إسرائيلية قد اقتحمت الحي الشرقي في مدينة جنين، واعتقلت 3 شبان فلسطينيين. فيما شهدت المدينة اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من كتيبة جنين في'سرايا القدس' الذراع العسكرية لحركة 'الجهاد الإسلامي'.

WhatsApp
Telegram