اعلان

«محاولة اغتصاب وخنق حتى الموت».. رحلة القصاص من المتهم بقتل «شهد» ضحية الغدر حتى الإعدام

شهد- ضحية الغدر
شهد- ضحية الغدر

أسدلت محكمة الجنايات، المنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون، اليوم الإثنين، الستار على قضية قتل الطفلة شهد المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية الغدر»، وقضت بالإعدام شنقا للمتهم.

لفظت الطفلة شهد ضحية الغدر في مركز أشمون، أنفاسها الأخيرة، على يد «ح.ش» صديق والدها المتوفي، بعدما حاول الاعتداء عليها جنسيًا، غير أنها رفضت وقاومته، فقام بالتخلص منها خنقًا، وإلقاء جثتها بالقرب من مدرستها في قريتها بأشمون.

رفض المتهم بقتل الضحية، الاعتراف بارتكابه الواقعة أمام هيئة المحكمة، مشيرًا إلى أنه لم يقم بقتلها ولم يكتم أنفاسها، معللا ذلك بمحاولته تهدئتها لأنها انهارت وكانت تبكي أثناء حديثها معه.

وأفاد المتهم "حسين.ف"، 39 سنة، أنه كان يعطف عليها هي وأخواتها، بعد وفاة والدهم، وعند ذهابها للمدرسة طلبت منه الحديث، فقال لها انتظري لحين الذهاب للحمام، وطلبت منه الحديث، للوساطة مع والدتها، مدعيًا أن والدتها اخذت منها هاتفها المحمول، لأنها وجدتها تتحدث مع أحد الشباب، وهددتها بإخراجها من المدرسة.

وبحسب اعترافات المتهم، فقد انهارت المجني عليها من البكاء، وحاول تهدئتها ولكنها سقطت في الأرض متوفية، رافضًا كافة الاتهامات التي وجهت له بقتل نفسها وقتلها، مؤكدًا على أنه علاقته بهم كانت للعطف على الأسرة.

تلقى مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، بالعثور على جثة طالبة بقطعة أرض، وبها آثار نزيف بالأنف، تبين أن المجني عليها ترتدي ملابسها المدرسية، وقررت والدة المجني عليها خروج ابنتها الطفلة شهد صباحًا للتوجه للمدرسة، إلا أنها لم تعد ولم تبلغ بغيابها لانشغالها فـي البحث عنها.

توصلت مباحث شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لكشف لغز العثور على جثة الطفلة شهد بعد اختفائها، حيث أكدت والدة الضحية أنها انتظرت عودة نجلتها بعد انتهاء اليوم الدراسي بالمنزل، ولكنها تأخرت على غير العادة حتى الساعة الخامسة، وبدأت تشعر بالقلق والخوف وخرجت للبحث عنها وساعدها أهالى القرية، الذين قاموا بالبحث عنها فى كل مكان، وتم نشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يجدوا لها أثرًا، وفي منتصف الليل فوجئ أهالى القرية بجثة الطفلة بجوار عمود بالقرية وتم إخطار مركز الشرطة، وتم أخذ الجثة إلى الطب الشرعي والذي بدوره كشف أن شهد تم التعدي عليها واغتصابها وقتلها.

تمسك محامي أسرة الطفلة شهد، أمام المحكمة، بالانضمام للنيابة العامة في إسباغ أدلة الإتهام بحق المجني عليها، بعد مراودتها عن نفسها محاولا التعدي الجنسي عليها، ولكنها رفضت وخاف من افتضاح أمره وقرر التخلص منها بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً