اعلان

جيران «خلود» فتاة بورسعيد لـ أهل مصر: أبوها وأمها ماتوا في شهر ونطالب بالقصاص

جيران خلود
جيران خلود

تحمل حياة خلود درويش فتاة بورسعيد، التي لقيت مصرعها على يد خطيبها، االكثير من المآسي، حيث توفى والديها بمرض السرطان عندما كانت طفلة لا تتعدى 13 عاما.

«أهل مصر» استطاعت الوصول لأسرة خلود فتاة بورسعيد، لتسجيل مأساتها، حيث تبين أن والدة خلود أصيبت بالسرطان وتوفيت، ولم يمض شهر على وفاتها إلا وتوفي أبوها بالمرض نفسه، ليتركا ثلاثة أطفال ما بين رضيع واثنين لا تتعدى أعمارهما 10 و13 عاما، لتبدأ خلود رحلتها مع اليتم وتصبح مسؤلة عن رعاية أخويها وأحدهما طفل رضيع.

جيران خلود

تقول الحاجة أم محمد جارة أسرة فتاة بورسعيد، إن والدة الفتاة كانت إنسانة طيبة وفي حالها، وكانت دائما تجلس معى 'بتونسني' حسب تعبيرها ، و بعد استلامها للشقة رقم ١ بعمارة ١٩ بقرية المناصرة عامو٢٠١٢، لم يمهلها القدر بأن تعيش فيها أكثر من عامين، و بعدها أصيبت بالسرطان وتوفيت،.

وأضافت: يشاء القدر أن يتوفى زوجها بنفس المرض اللعين بعد شهر من وفاة الأم، وأضافت أن أم خلود أنجبت طفلها الأخير 'محمد'

وبعدها توفيت لتتركه رضيعا بينما كانت خلود طفلة صغيرة وسط شقيقيها الإثنين الأصغر منها 'فاروق ومحمد'.

وتابعت أم محمد: عمرى ما أنساها كانت محترمة وطيبة، وآخر مرة جاءت إلى عندى كانت تنظر لي نظرات غريبة وكأنها نظرة الوداع وبالفعل ماتت بعدها، وتلقيت خبر وفاتها هى و زوجها بصدمة وحسرة كبيرين.

جيران خلود

تقول أميمة عبد العظيم جارة أسرة خلود، شاهدت صورة الفتاة خلود على موقع 'فيسبوك'، ولم أكن أعلم بأنها ابنة جارتنا التى رحلت منذ عدة سنوات، ولكن أولادي أخبرونى بأنها هي نفسها، وأنها قتلت على يد شاب كان خطيبها وأنها فسخت خطوبتها منه إلا أنه خطط لقتلها، فحزنت كثيرا لما حدث لها وقلت في نفسي 'الغلبان ما بيشبعش غلب'، وأطالب بالقصاص العادل حتى يعود حقه الفتاة اليتيمة.

جارة خلود

وقالت نصرة مرسى إحدى جيران خلود، إن أم خلود كانت 'ونعم الناس' هي وزوجها، وكان زوجها يعمل أرزقي، وهى كانت معنا فى عشش زرزارة وعندما استلمت شقتها فى قرية المناصرة غرب بورسعيد لم 'تتهنى بها'، فلم تعش إلا عامين، وتوفيت هى زوجها.

جيران خلود

وأضافت: بعدها جاءت عائلة زوجها وأخذوا الأطفال الثلاثة ليعيشوا معهم في بورسعيد، حيث قاموا بتأجير الشقة حتى تكون مورد رزق للأطفال، وللأسف الشقيقين 'فاروق ومحمد' اتيتموا 3 مرات بوفاة والديهما وشقيقتهما، والحل الوحيد هو إعدام أى شاب يقبل على النيل من الفتاة بإزهاق روحها أيا كانت الأسباب.

WhatsApp
Telegram