اعلان

في ذكرى ميلادها الـ125.. هنا ولدت كوكب الشرق أم كلثوم

أم كلثوم
أم كلثوم
كتب : عمرو علي

يحتفل العالم العربي اليوم 31 من شهر ديسمبر، بميلاد أفضل ما أنجب الفن المصرى، وهو فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، وهي كوكب الشرق أم كلثوم، التى أصبحت علامة من علامات مصر النفية بعد تصدير فنها لجميع الدول.

31 ديسمبر عام 1898

ولد أم كلثوم 31 ديسمبر عام 1898، وسط أسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل، ولها أخت متزوجة إسمها رقية وأخ إسمه خالد أكبر منها. عاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني، وكان الدخل المادي للأسرة منخفض، حيث إن المصدر الرئيس للدخل هو والدها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية.

«الشيخ أبو العلا»

ومرت السنين، كانت أم كلثوم مع والدها في محطة القطار تحديدا بعد عام 1916، حين سمعت صوتا يقول: «الشيخ أبو العلا» لم تصدق نفسها والحت عليه أن يأتي لزيارة قريتها، تعرف والدها على الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد اللذين أتيا فعلا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان واستقبلت العائلة أبو العلا في منزلها ثم بدأ الغناء وغنت معه أم كلثوم وبعد سماعه لصوتها اقترح على والدها الانتقال بها إلى القاهرة، رد والدها مندهشا بأنه لا يعرف أحدًا في القاهرة وحاول تغيير موضوع الحديث لكن بعد الكثير من إلحاح أم كلثوم عليه وافق.

عام 1921

عادت إلى القاهرة لكي تستقر نهائياً في عام 1921، وكانت تغني في مسرح البوسفور في ميدان رمسيس بدون فرقة موسيقية. غنت على مسرح حديقة الأزيكية وسمع صوتها عدد من فنانوا عصرها مثل الشيخ علي القصبجي. وفي عام 1923م غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصياً والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب، والتقت في نفس العام بالموسيقار محمد عبد الوهاب لأول مرة بحفلة أقيمت في منزل والد أبي بكر خيرت.

الذكرى الـ125

وفى الذكرى الـ125 لميلادها ظل بيتها التى تربيت فيه كما هو، مكان مهجورا طالب أحفادها مرارا وتكرار بتحويلة لمتحف يجمع فيه جميع مقتنيات أم كلثوم، خاصة بعد مرور أكثر من 50 عام على وفاتها.

ابن شقيق

ويقول عدلى خالد ابن شقيق أم كلثوم لـ«أهل مصر»: «طالبنا كثيرا بتحويل المكان لمتحف كبيرا من أجل إستقبال فيه جميع محبى سيدة الغناء العربي، ولكن نقوم بإستقبالهم فى مكان متواضع جدا وهو شىء صعبا لتاريخها الكبير فى الفن المصري».

أم كلثوم

وأضاف: «كنا نتمنى أن يكون لأم كلثوم مكانا يحفظ جميع مقتنياتها، ويكون مكان سياحي لجميع محبينها من أجل زيارة المكان التى تربت فيه أم كلثوم، وعندما يأتِ أحد من المعجبين من أجل عمل عليها دراسة كبيرة لم نتمكن من الحديث أن هذا منزلها أصبح مهملا كما أهو أكثر من 50 عاما إلى الأن».

WhatsApp
Telegram