اعلان

مفاجأة في قبره.. أسرة أحد طلاب جامعة بورسعيد ضحايا حادث الدهس تكشف تفاصيل مؤثرة

عم الطالب الضحية
عم الطالب الضحية

'تلقيت خبر وفاة نجل شقيقى بصدمة كبيرة، حيث كنت معتكفا بالمسجد، ولكن فتحت الموبايل الخاص بي فجأة ووجدت جميع أفراد العائلة كانوا قد اتصلوا بي، وعلمت أن محمد نجل شقيقي كان من ضمن طلاب جامعة بورسعيد الثلاثة الذين دهستهم سيارة طائشة أمام كلية العلوم'، كواليس وتفاصيل مؤثرة يرويها الحاج 'السيد برايا' عم الطالب 'محمد خميس' أحد طلاب كلية العلوم جامعة بورسعيد ضحايا دهسهم بسيارة طائشة أمام مبنى الكلية. 

الطالب محمد الضحية

كان ملاكًا نائميًا ومبتسمًا

وأضاف عم الطالب الضحية في بث مباشر لـ'أهل مصر' عبر 'الفيسبوك': 'توجهت مسرعًا إلى مستشفى الزهور حتى أُهدّئ من روع شقيقي، إلا أننى وجدته هو وزوجته في حالة من الهدوء والسكينة وكأن الله سبحانه وتعالى ربط على قلوبهما وألقى فيها السكينة، قمت بجميع إجراءات وتصريح الدفن، ثم قمت بتغسيل محمد، ورأيته ملاكًا نائمًا، وجهه مبتسمًا، واختفت الجروج التي في جسده، ودخلت والدته ووالده قبلوه وودّعوه'.

الآلاف ودّعوه ومفاجأة خلال دفنه

وتابع: ذهبنا للصلاة على الجثمان في مسجد الحسين بحضور الآلاف من أبناء بورسعيد خلال صلاة التهجد، وكانت ليلة وِترية، وكأنها ليلة القدر، وعندما ذهبنا إلى المقابر لدفنه نزلت إلى قبره وجدت الشيخ يبكي ويقول سبحان الله القبر يشع منه نور، فبكيت وأخرجت الشيخ لنغلق القبر على 'محمد'.

وأكمل عم الطالب الضحية، أن نجل شقيقه كان شابًا خلوقًا ومتدينًا، ومتفوقًا دراسيًا، وكان مرتبطًا بوالدته بدرجة كبيرة جدًا، فلا تذهب إلى أي مكان إلا ويذهب معها رغم أنه لم يكن الابن الوحيد لها، بل له 3 أشقاء.

عم الطالب محمد الضحية

عاشوا وماتوا سويًا

وعن ارتباطه بصديقيه المتوفين معه بالحادث، قال إنهم كانوا أصدقاء منذ المرحلة الابتدائية ولم يفترقوا، وقاموا بأداء صلاة التهجد قبل وفاتهم بيوم واحد في أحد المساجد معًا، وكانوا على موعد للإفطار في نفس يوم الحادث، ولكن وافتهم المنية ليرحلوا معًا عن الحياة.

الجاني سيارته معاقين ونثق في القضاء

واختتم عم الطالب الضحية: 'أثق في القضاء العادل في معاقبة الجاني، وأتمنى ألا يكون الحكم أنه قتل بالخطأ لأن الجاني شاب مستهتر قتل 4 أشخاص ووجع قلوب أسرهم عليهم، ونحن نحزن عندما نسمع ما يتردد من شائعات بأن سيارة الجاني معاقين'، مُردفًا: 'من الغريب ظهور محامٍ فجأة، ونحن ما زلنا في المستشفى ولم يُصرّح بعد بالدفن أو قمنا بالغُسل، وادّعى أننا قمنا بتوكيله للمرافعة من أجل أولادنا المتوفين.. نحن في مصاب جلل، ولم ننتبه لمن حولنا، فلِما الحديث عن أولادنا بعد الدفن، أو المتاجرة بدمائهم'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً