اعلان

لميس الحديدي تنتقد مقارنات البعض بين عهد مبارك والعصر الحالي

 لميس الحديدى
لميس الحديدى
كتب : أهل مصر

علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما يثار على السوشيال ميديا في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة حول المقارنات بين عهد مبارك والعصر الحالي.

وقالت لميس الحديدي: "الفكرة وموجودة منذ فترة مع كل ذكرى لثورة 2011، لكن الفترة الأخيرة زادت في ظل الأزمة الحالية".

وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة "ON":" بنسمع كلام زي كنا فين وبقينا فين ؟ شوفوا الأسعار كانت كام والديون كانت كام وبقت كام ؟.. فكرة مش جديدة وعارفين من ورائها وناس كتيرة بتنجر وراها تحت وطأة الأزمة الراهنة ".

وتابعت: "محدش قال إن الاوضاع الآن مش صعبة في ظل المشاكل الاقتصادية الحالية واحنا مختلفين حول السياسات الإقتصادية بشكل كبير وده عادي، لكن لما نيجي نحكم على الأنظمة لأبد أن نضعها في مقارنات نحكم عليها في إطار زمانها وظروفها ودرجة التحديات التي نواجهها الآن مقارنة بالسابق".

وأكدت:" ماينفعش لو أخدت ده بنفس المقياس أقارن بقى بأيام جمال عبد الناصر أو عهد الملك وأقول بريطانيا كانت مديونة لمصر وكده بقى هذا قياس خاطئ".

وأشارت إلى أن الأوضاع الإقتصادية في عهد مبارك كان الاقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة تصل إلى 6-7%، لكن تلك المعدلات لم تصل للمصريين وفقا لنظرية تساقط ثمار النمو التي روج لها حينها.

ونوهت:" كنا بنأكل ونشرب ونتفاخر بمعدلات النمو الاقتصادي وكنا بنوصل لمعدلات 6-7% ولكن كنا بنأجل المشاكل زي مشكلة الدعم فضل يؤجل ولا نواجه دعم البنزين وكذلك الدولار نقوم بتثبيته".

وأردفت: "لم نواجه خلال 30 عاماً اي مشكلة لا صرف صحي ووفقا للاحصائيات 95% من الريف المصري كان لا يوجد به صرف صحي ولا طف منهارة 95% من الأرياف مكنش فيها صرف صحي والفقرة صحي ومعدلات الفقر وفقا للتعبئة العامة والاحصاء، كان بيزيد بنسبة 1% سنوياً في الفترة من عام 2000-2010 وهي الحقبة التي حققت أعلى معدلات نمو لكن في ذات الوقت معدلات التنمية متدنية ".

ولفتت إلى أن معدلات النمو لم تكن تصل للناس ولم تنفق في الاستثمارات العامة وفي أخر الموازنات بلغ حجم الانفاق الحكومة 38 مليار جنيه من إجمالي إنفاق 290 مليار جنيه كان كله رابح في الدعم وتثبيت سعر الرصف وتدهور في المقابل التعليم والصحة.

واستكملت:" فضلنا ننتظر تساقط ثمار النمو لحد ما الدنيا والبلد وقعت فوق دماغنا ودماغ إللي جايين بعدنا ".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً