اعلان

أبرزها الابتعاد عن المنتخب.. أضرار تلاحق عمرو وردة بسبب أزماته الأخلاقية

عمرو وردة
عمرو وردة

أثار قرار رئيس نادى لاريسا اليوناني الأيام الماضية، بإنهاء تعاقد اللاعب المصري عمرو وردة معار من صفوف فريق باوك نظرا لأسباب تدريبة قاسية.

ونشر نادي لاريسا بيان لرئيس النادي صباح الأربعاء يوضح فيه سبب انهاء تعاقد وردة فى الفريق حيث جاء كالتالي:-

"أريد أن أوضح لماذا قررت رحيل وردة فقد اتخذت هذا القرار بسبب عدم التزامه بحضور التدريبات، فاللاعب ظهر في التدريبات مرتين فقط من أصل 9 في الفترة الماضية بعد اقتراب استئناف النشاط الكروي فهو لم يحصل على إذن بالغياب عن التدريبات في الفترة الأخيرة المدير الفني أو مدير الفريق أو مني شخصيا ولذلك فقرار رحيل عمرو وردة عن لاريسا يرجع لهذا السبب".

كما لم تكن هذه الواقعة الأولى، لعمرو وردة فهو دائما ما يثير حوله المشاكل بسبب أفعاله خارج الملعب وأخرها هى فضيحة وردة في كأس الأمم الإفريقية مع مصر .

ونعرض لكم فى التقرير التالي أبرز أضرار تلاحق عمرو وردة بسبب أزماته الأخلاقية:

1- الابتعاد عن المنتخب

على الرغم من أنه لاعب صاحب مهارات وخبرات ولكن دائما ما تتسبب مشاكل عمرو وردة الأخلاقية و السلوكية فى التأثير على مستقبله الكروى وأهمها هو تواجده داخل منتخب مصر، فأزمات وردة أصبحت عائق بينه وبين المنتخب مصر الوطنى، وأبرزها هو عدم استدعاء حسام البدرى للمنتخب الوطنى له ضمن قائمة المحترفين.

2- قلة ثقة الجماهير

كما أن عمرو وردة خسر الكثير من نصيبه عن الجماهير خاصة ثقتهم فيه وقدرتهم على تحمل المسئولية للارتداء قميص منتخب مصر، فحصل وردة على فرص دعم كبيرة من الجماهير وقت عطائه واجتهاده وأيضا وقت أزماته وسقطاته التى طالما تكررت وخيب ثقة وظن الجماهير المصرية فيه بالتخلص منهاوالالتزام داخل وخارج الملعب.

3- الآداء الفنى

كما أن عدم استقرار مسيرة وردة الكروية والاحترافية وكثر ما فيها من أزمات وإيقافات وعقوبات وانتقادات السلبية منها تزيد عن الإيجابية قادرة أن تؤثر على مستواه الفنى فى الملعب، وتزيد من خوف الأندية و المدربين فى التعاقد مع لاعب يشتهر بافتعاله الأزمات و المشاكل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً