اعلان

"ساعد جارك".. مبادرة شباب بورسعيد لدعم مصابي كورونا بالعزل المنزلي

مبادرة "ساعد جارك" طاقة نور لمصابى كورونا بالعزل المنزلى
مبادرة "ساعد جارك" طاقة نور لمصابى كورونا بالعزل المنزلى

يواجه أبناء بورسعيد فيروس كورونا، بالمبادرات والالتفاف يد واحدة، فبعد السماح بالعزل المنزلي لحالات الإصابة بكورونا، توالت المبادرات وانتشرت الجروبات على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، لتقدم يد العون والمساعدة لمصابي كورونا بالعزل المنزلي، فدشن مجموعة من شباب بورسعيد مبادرة "ساعد جارك".

و ناشد محمد الغزواي، رئيس اتحاد شباب العمال، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والجهات المسئولة للنظر في فكرة المبادرة، و قال الغزاوي إنه بعد انتشار حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، أصبح العزل منزلي لمعظم الحالات، وظهرت بعد الجروبات والصفحات "المتطوعة" مشكورة لخدمة أهالينا من المصابين، وحيث أصبح قريب مننا جميعًا، لذلك أناشد الجهات المعنية تبني مبادرة #ساعد_جارك.

وتقوم المبادرة على تشكيل لجنة في كل حي من رئيس الحي، والشرطة والصحة والطب الوقائي ومديرية التضامن ومديرية التموين، ويتم فتح باب التطوع من أبناء كل حي "أطباء - صيادية - سائقين أجرة - متطوعين من أصحاب السيارات الخاصة- أصحاب مهن.. وخلافه".

ويتم عمل حصر لجميع الشقق التي بها حالات مصابة، ووضع ملصق مميز على باب المنزل "التعامل بحذر - عزل صحي"، وكذلك وضع نفس اللافتة على مدخل العقار، لتنبيه المواطنين من المقامين أو رواد العقار، وإعلان مواقع العقارات التي بها حالات مصابة على الموقع الرسمي للمحافظة.

وأضاف الغزاوي، ويتم بعد ذلك توزيع رقم التليفون الخاص باللجنة بالحي على أسر الحالات المصابة، والتواصل من خلال هذا الخط لتلبية جميع مطالب الأسر، من خلال توفير مواد غذائية أو استشارات طبية أو متابعة دورية للحالات.

وبعدها يقوم الطب الوقائي بتجهيز المتطوعين من أبناء الحي، وتأمينهم بشكل كامل حتى لا تحدث أي عدوى أو إصابة لا قدر الله، مؤكدًا على أن اللجنة تعمل على استقبال المتطوعين وتحديد نوع الخدمة، ويتم توزيعها من خلال قاعدة بيانات عن كل متطوع و نوع الخدمة المقدمة.

وأكد الغزاوي، بأن الغرض من الفكرة هو حماية المتطوعين من أي عدوى أو أي إصابة، وإيجاد وسيلة تواصل بين المصابين والجهات المسئولة لتوصيل أي شكوى أو طلب أي خدمة، ووضع علامة وتحديد أماكن الإصابة لتجنب التعامل من خلال مواطنين آخريين، وتسهيل حرية التنقل

وخاصة وقت الخطر بعد الحصول على تصريح من الجهات الأمنية بكل حي، وتحديد مقر دائم للجنة للعمل على مدار ٢٤ ساعة.

وقال الغزاوي، إن الإصابة بفيروس كورونا ليست عيب وليست بعيدة عن أحد، ولكن تحتاج إلى تعاون وتكامل وتكافل من الجميع، ونعلم أننا جميعاً مشروع مصاب.

وناشد رئيس اتحاد شباب العمال، الأحزاب والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال وأهل الخير والجميع، التكاتف والعمل على تنفيذ الفكرة وفقًا لضوابط صحية وإجراءات احترازية، لضمان تحقيق أعلى معدلات الحماية وتقديم افضل خدمة للمصابين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً