دفتر أحوال المحاكم.. أحداث ماسبيرو واستئناف حبس متهمي تنظيم "اللهم ثورة"

تشهد المحاكم، اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا، يأتي في مقدمتها استكمال محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، إعادة مُحاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث ماسبيرو".

أحداث ماسبيرو

عاقبت محكمة الجنايات المتهمين في وقت سابق، بأحكام متفاوتة بالسجن المشدد، غيابيا، قبل أن يتم القبض عليهم، وقيامهم بعمل إعادة إجراءات محاكمتهم، أمام دائرة المستشار محمد سعيد الشربيني.

أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب وقائع التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.

تنظيم اللهم ثورة

كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، الإستئناف المقدم من 13 متهما ينتمون لتنظيم يدعى «اللهم ثورة»، على القرار الصادر مسبقا بحبسهم 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد مؤسسات البلاد ومهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة، وعقد عدة اجتماعات عبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم الإرهابي، وارتكاب أعمال فوضوية بغرض إظهار الدولة في مظهر الضعيف، وذلك بالتزامن مع أحداث الذكرى الماضية لثورة الخامس والعشرين من يناير.

واجهت النيابة المتهمين بتحريات جديدة تسلمتها من قطاع الأمن الوطني عن نشاط المتهمين في الخلية المسماة إعلاميا بـ«اللهم ثورة»، والتي أعلنت عن ضبطها وزارة الداخلية، قبل أشهر ماضية، شملت التحريات نشاط المتهمين عن محاولاتهم إحداث نوع من الفوضى داخل الأراضي.

كما دلت التحريات اعتزام المتهمين توجيه ضربات لأكمنة شرطية ومهاجمة بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة، كما أفادت نية المتهمين وتخيطهم فيما بينهم على ممارسة وارتكاب أعمال فوضوية بغرض إظهار الدولة في مظهر الضعيف.

أعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق، عن ضبط تنظيم يسمى «اللهم ثورة»، موضحة أن معلومات لقطاع الأمن الوطني أفادت قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط لإحداث نوع من أنواع الفوضى بالبلاد.