أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الكارثة الكبرى في ولاية نيويورك بعد أن أحدث إعصار ساندي أضرارا بالغة في البنية الأساسية والمرافق في الولاية، ويوصف ساندي بأنه الأقوى من نوعه الذي يجتاح الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وارتفع عدد ضحايا الإعصار إلى 30 قتيلا على الأقل في سبع ولايات هي نيوجيرسي ونيويورك وميرلاند ونورث كارولينا وفرجينيا وبنسيلفينيا وكونكتكت، وبلغ مدى هذه المياه مستوى غير مسبوق وصل إلى أربعة أمتار.
وتشير التقارير إلى أن محطة فرعية للكهرباء في نيويورك قد دمرت، واضطرت السلطات إلى إخلاء أحد المستشفيات، وأتت النيران على أكثر من خمسين منزلا، وقد أمرت السلطات في وقت سابق بإجلاء حوالي 375 ألف من سكان منهاتن السفلى وغيرها من المناطق المعرضة للتهديد.
وفي كارثة أخرى أعلنت حالة الطوارئ الكبرى، عندما اجتاحت فيضانات غزيرة شوارع مدينة هيوستن.
تعرضت ولاية لويزيانا الأمريكية لفيضانات غير مسبوقة، وصفتها وسائل الإعلام العالمية بالتاريخية، والتى أدت إلى مصرع خمسة أشخاص حتى الآن ناهيك عن غرق الآلاف من المنازل والسيارات، مما أدى إلى إعلان الرئيس باراك أوباما الولاية منطقة كارثية، وهو ما يعنى إمكانية إرسال المساعدات الفيدرالية للمناطق المنكوبة، وأنقذ الجنود وفرق الطوارئ أكثر من 20 ألف شخص من منازلهم أو سياراتهم بعد الفيضانات التى تسببت فيها الأمطار الشديدة.
قتل مسلح ضابطي شرطة وأصاب اثنين آخرين بالرصاص خارج محكمة في ولاية ميشيغان الأمريكية وأكد بول بيلي قائد شرطة منطقة بارين بالولاية في مؤتمر صحفي أن اثنين من نوابه قتلا، كما قُتل المسلح أيضا وأُغلق مبنى المحكمة الواقع في بلدة سانت جوزيف السياحية، على بعد 160 كليومترا شرق شيكاغو وأكد ريك سنيدر، حاكم ميشيغان على حسابه على تويتر وقوع حادث إطلاق النار، ونقل أحد نواب قائد الشرطة وشخص آخر، أصيبا في إطلاق النار، إلى المستشفي، حيث يرقدان في حالة مستقرة ووصف بيلي مقتل زميليه بأنه "مروع.
كما حدث اختلاف بين 6 أشخاص فى كاليفورنيا بسبب اختلاف أفكارهم من حيث تجميع البيض مع السود أو تفريقهم مما يؤكد فشل أوباما فى حل هذه الأزمة وقد تشاجر الفريقات وطعنوا بعضهم حتى أصيب 4 منهم بطعنات بالغة قد تؤي إلى الموت، وقد ألقت الشرطة الأمريكية القبض على بعض المناصرين للفريقين المتشاجرين حتى يحاولوا حل الأزمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
